مذكرات الحي: بناء المواطنين الصحفيين من الجذور

نشرت في الأصل على موقع الأصوات النامية

قلم [انكليزي] هو مشروع عمره 3 سنوات يهدف إلى اكتشاف الشباب في المجتمعات المهمشة في كلكتا ككتاب مبدعين ومفكرين نقديين وتحريض وعيهم الثقافي. إنها حركة تهدف إلى دفع الشباب للمطالبة بحقهم في حياتهم, عن طريق إعادة كتابة قصصهم, مجتمعاتهم, وعوالمهم كما يروها هم. البيان التأسيسي للحركة يركز على [انكليزي]:

يجب أن نتكلم عن أنفسنا بكلماتنا نحن, وبشروطنا نحن. القصائد والقصص عن حياتنا سيتم كتابتها الآن, وسنكتبها نحن بأنفسنا. وسنشارك قصائدنا وقصصنا مع الجميع.

كلمة قلم موجودة في ستة لغات (هندية, أردو, بنغالية, نيبالية, فارسية, عربية) وتعني قلم أو قلم رصاص أو أداة كتابة. وهو العنوان المثالي لهذه المبادرة المحمودة من المجتمع المتعدد اللغات في كلكتا. وقد قدموا بالفعل أعمالاً جديرة بالملاحظة [انكليزي] وأنتجوا أعمالا مطبوعة [انكليزي] لتشجيع الابداع والتعبير عن النفس بواسطة الشعر والكتابة الابداعية.
ولكن الآن, تكنولوجيا الانترنت بتكلفتها المقبولة, يمكن أن تساعد قلم لتحقيق أهدافها بشكل أفضل.
المنحة التي حصلوا عليها من الأصوات النامية [انكليزي] ساعدتهم على انشاء “مذكرات الحي” [انكليزي], الذي يدرب الشباب المحروم الذي يعيش في الأحياء الفثيرة في كلكتا ليكونوا مواطنين صحفيين. سوف يقبموا حلقات عمل حول التفكير النقدي, الكتابة الصحفية, الوسائل السمعية والبصرية, والتقنيات الاعلامية الجديدة مثل المدونات, البودكاست, الخ… وفقاً لمقترح المشروع [انكليزي]:

“مذكرات الحي” سيعود بالنفع على المجتمعات المحلية المستهدفة – الشباب من سكان الأحياء الفقيرة (العمال الأطفال, الأطفال العاملين في الجنس, والشباب ذو الدخل المنخفض الذين يذهبون إلى المدارس) – عن طريق دفعهم للكتابة عن قصصهم, قضاياهم, وتاريخهم الشخصي وتلك الخاصة بأحيائهم, على أنهم جزء حيوي لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي-الثقافي للهند الحضرية, ونشر تلك الكتابات على مدونات فب متناول العالم الخارجي. هذا البرنامج والممارسة من شأنها أن تعزز الكرامة داخل هذه المجتمعات التي غالباً ما ينظر إليها على أنها ضعيفة, أمية, وفقيرة ثقافياً.


التقي بالأفراد [انكليزي] وراء “مذكرات الحي” (وقلم): بيشان سمندر [انكليزي], هارلين, سحر روماني [انكليزي], روحيني, ومايترايي. (الصورة في الأعلى من اليسار إلى اليمين).

فريق المعلمين يضم أوربي بادهوري, وبينو دالوي الذين اختيروا بعملية اختيار مضنية [انكليزي].

ويسرنا أن نعلن أنه بعد انتهاء العملية الطويلة [انكليزي] لتحضير البنية التحتية من موظفين, وشركاء وأحياء, أخيراً “مذكرات الحي” بدأ سلسلة حلقات عمله التي تستمر 15 أسبوعاً [انكليزي]. حلقة العمل بدأت في 26 تشرين الثاني 2007 بالاشتراك مع المنظمة غير الحكومية المحلية سانلاب [انكليزي], وذلك في ثانوية سوق باو [انكليزي] في كلكتا. المشاركين هم 15 من المقيمين في المنطقة تم اختيارهم من قبل سانلاب, وهي منظمة غير ربحية تقدم المساعدة للطفلات المعتدى عليهم جنسياً في المناطق الحمراء في كلكتا, جنوب وشمال باراغاناس مع ملاجئ للشباب وتدريب مهني. ولديها برنامج متكامل لتطوير الطفل في المناطق الحمراء من كلكتا بالاضافة إلى مجموعة دعم للنساء العاملات في البغاء.
اقرأ حول المشاركين, صحفيي حي سوق باو, مجموعة من اليافعين المفعمين بالحيوية والروح الرائعة. هنا [انكليزي].

الجلسة الأولى طرحت [انكليزي] عدة أسئلة على المشاركين:

مثلما قمنا بإدراك القصص الملفقة/المنقوصة/والمعوجة حول الأحياء المختلفة, كيف تعتقدون أن الناس الآخرين يفكرون أو يتخيلون أحيائكم أنتم؟ ما هي القوالب الجاهزة المحيطة بأحيائكم؟
هل تعتقد أنه من المهم قول قصص هذا الحي من داخله وكونك أحد ساكنيه؟

أجاب [انكليزي] المشاركون:

المجموعة كانت مستمتعة كيف أن “المشاكل” كانت أول الأشياء التي سؤلوا عنها عن حيهم (سوق بازار) من الغرباء كونهم يعيشون في منطقة حمراء. النشاط الحتامي لهذا الجلسة الافتتاحية طلب من المشاركين أن يتذكروا القصة منسية أو المتجاهلة من حيهم ويكتبوا عنها قصة قصيرة أو مقالة قصيرة. القصص تراوحت من قصص اخلاء لجيران قدماء, حب مراهق خلف كشك شاي, فتاة في الحي أجبرت على العمل في الجنس, بطولة أخ يدفع تكاليف تعليم اخته ويعيدها إلى المدرسة, ومسابقة كرة قدم خسروها بسبب اصابة قدم أحدهم.

اليوم الثاني في حي سوق باو [انكليزي] ملأ فيه المشاركون ملفاتهم الشخصية وقاموا بصناعة خريطة شخصية لأنفسهم ولحي سوق باو.
وقائع اليوم الثالث [انكليزي] شملت الملاحظة واحكام التصورات الحسية (الصوت, الرائحة, الضوء, واللمس) حول حي سوق باو بين المشاركين. كما طلب منهم اختيار معلم محلي وشرح لماذا هو مهم لهم.
في نهاية جلسة اليوم الثالث [انكليزي] تمكن المشاركين من صناعة بطاقات بريدية مثيرة للاهتمام مع مقالات قصيرة, مثل هذه:

حي سوق باو يعني…
صوت المحادثات من الطريق المفضي إلى البيت,
رائحة الكحول,
حي سوق باو يعني مشهد شخص سكران واقع على الدرجات,
حي سوق باو يعني الشعور بالبرودة على سطح بيتي.

بوجا دولوي, 13 عام.

أبقوا نظركم على مدونة المذكرات [انكليزي] أو اشتركوا بتحديثاتها لتقرؤوا المزيد عن هذا المشروع الرائع.

Rezwan

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.