أهدي هذه الصورة لغزة التي تعيش في ظلام. فأحوال غزة الإنسانية أسوأ من قبل في حين تواصل إسرائيل حصار القطاع. فيعيش شعب غزة من دون وقود أو كهرباء أو تدفئة بينما يواجه الشرق الأوسط البرد الشديد.
هذه بعض ردات فعل المدونين السوريين:

نشر أيمن في مدونته مدونة دمشقية قصيدة لنزار قباني بعنوان “الغاضبون”:

يا تلاميذ غزة
نحن أهل الحساب والجمع والطرح
فخوضوا حروبكم واتركونا
نحن موتى لا يملكون ضريحاً
ويتامى لا يملكون عيونا
قد لزمنا جحورنا
وطلبنا منكم أن تقاتلوا التنّينا
قد صغرنا أمامكم ألف قرن
وكبرتم خلال شهر قرونا

عبرت ريم في موزايك عن الإحباط [انكليزي] تجاه رد المجتمع والإعلام الدولي وقالت:

عليكم متابعة إعلام آخر وأخبار أخرى لتدركوا مرة أخرى أن إسرائيل ومعاملتها اللاإنسانية لن تتوقف تجاه الفلسطينيين, و أن الحصارالوحشي لأكثر المناطق يأساً مستمر بعد القتل المنظم لعشرات الأشخاص في الأسابيع القليلة التي مضت.

في تعليق, عبر أبو فارس عن رأيه ورأي العديد من السوريين وقال:

يوماً ما, هؤلاء الأطفال الذين سينجون من هذه الأزمة سيكبرون ويواجهوا مضطهديهم ومن يحرفوا الحقيقة حسب تفكيرهم الملتوي.
وسوف تقول إسرائيل والإعلام السائد عنهم إرهابيون لأنهم:
1- لم يموتوا في الحاضنات عندما سنحت لهم الفرصة بأن يكونوا أطفال جيدين.
2-سوف يدافعون عن حقوقهم ويقاتلون مجدداً.

نشرت أني, مدونة بلجيكية مقيمة في سوريا, في مدونتها “العيش في سوريا” , بيان مشترك [انكليزي] ل40 وكالة إسرائيلية وفلسطينية للتنمية وحقوق الإنسان:

نحن الموقعين أدناه, مؤسسات التنمية وحقوق الإنسان الإسرائيلية والفلسطينية والدولية, ندعو لإنهاء الحصار الإسرائيلي والعزل الدولي لقطاع غزة فوراً وونطالب بالحوار والمصالحة بين الأطراف الفلسطينية.ومن أجل السلام والعدالة للجميع ندعو أيضاً لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي الذي دام 40 سنة.
نحن نعيش في خوف من خراب مجتمعنا, وإن حصار قطاع غزة هو جريمة بشعة. أيها العالم: لا تنكروا معرفتكم بذلك.

تجدوا المزيد في الأصوات العالمية هنا:
فلسطين: غزة تحت الحصار
مصر: غزة في العناوين الرئيسية
غزة في الظلام: ردة فعل المدونين الأردنيين [انكليزي]
إسرائيل: رد المدونين الإسرائيليين على الأزمة في فلسطين [انكليزي]