مدون اليوم: رأفت رُحيم

رأفت رحُيم

بدأ عام 2007 في الأصوات العالمية العربية. فهو الشخص الذي كتب الصفحة التعريفية الأساسية”عن الأصوات العالمية“. من هنا كانت بداية رأفت رُحيم أحد مترجمين الإصوات العالمية. يدون رأفت في مدونة الأغاني للرأفتاني وهو موجود على تويتر وفيسبوك
يتحدث رُحيم عن نفسه فيقول:

ولدت في مصر ولكني انطلقت الى الولايات المتحدة بعد الانتهاء من المدرسة. ثم تلقيت باقي دراستي في الولايات المتحدة.

ماذا جذبك التطوع في الأصوات العالمية؟

بدأت التدوين في سنه 2005 مع بداية دخول التدوين لمصر. وفي يوم ما قرأت مقالة لأميرة الحسيني وكانت تدعو إلى الإنضمام إلى فريق الأصوات العالمية (Global Voices) لأنها كانت في بداية تكوين قسم اللغة العربية. واتصلت بي من كندا حيث كانت تقيم. وبدأت العمل في الصفحة العربية.

وهل لعملك علاقة بالكتابة والتدوين؟

لا فأنا حاصل على درجتين علميتين، واحدة في إدارة السفر وأخرى في إدارة الأعمال. وماجستير في إدارة الأعمال تخصص تسويق. كما أنني انتهيت للتو من دراسة في التسويق الرقمي ووسائل الإعلام الاجتماعي. حالياً أعمل مديراً للتسويق الرقمي في مجموعة شركات متخصصة في استثمار الفنادق.

لماذا قررت أن تعيش في أمريكا بدلاً من مصر؟

أنا أعيش في نيويورك بعد أن حصلت على الثانوية العامة في مصر، أي منذ 15 سنة تقريباً. تعلمت هنا وعملت هنا.

هل حضرت أي من مؤتمرات الأصوات العالمية؟

للأسف لا، لم أحضر أي مؤتمر للأصوات العالمية. وآمل أن أحضر المؤتمر القادم إن شاء الله.

ما رأيك في الأحداث والتغيرات التي حدثت في مصر؟

ما يحدث في مصر الآن هو ثورة شعبية مجيدة من صنع شباب مصر الأبطال. وفي رأيي إن هذه الثورة قد تأخرت بضع سنوات ولكنها تمت والحمد لله. الشعب المصري شعب عظيم ويستحق أن يعيش في حرية ورخاء وأمن دائم. أنا في غاية الفخر لكونى مصري في هذا العصر والزمان.

هل واجهت أي مشكلة أثناء عودتك إلى مصر؟

من حسن حظي أني حضرت لمصر من نيويورك يوم 19 يناير قبل بداية الثورة. ولكن كان المفروض أعود لنيويورك يوم 1 فبراير، لكن كل الرحلات تم إلغاؤها. وانا في غاية السعادة لتبكير عودتي لأنى أردت أن أكون موجوداً في مصر لحضور الثورة ومتابعة الأحداث عن قرب.

كيف أثرت عليك أحداث 25 يناير؟

كنت موجود في مصر منذ التاسع عشر من شهر يناير. وحضرت ميلاد الثورة المجيدة من أول هتاف. الثورة غيرت تاريخ مصر الحديث فمصر قبل 25 يناير بلد وبعد 25 يناير بلد آخر.

أخيراً كيف ترى نفسك بعد 10 سنين؟

في الواقع أنا لم افكر ماذا سأفعل في العشر سنوات القادمة. أنا سعيد بعملى في التسويق الإلكترونى والإعلام الاجتماعي وسعيد بكونى مدوّن أيضاً. ربما بعد عشر سنوات قد أكون حصلت على الدكتوراه التي أقوم بتأجيلها سنة تلو الأخرى.

شكر خاص لرأفت رحُيم، فقد استمتعت جداً بالحديث معه خاصةً في هذه الظروف التي تمر بها مصر.

شارك النقاش

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.