المؤسس المشارك للأصوات العالمية يرأس مركز الإعلام المدني بمعهد ماساتشوستس للتقنية

إيثان زكرمان

إيثان زكرمان – تصوير جوي إيتتو

تقلد إيثان زكرمان، المؤسس المشارك للأصوات العالمية، والزميل لدى مركز بِركمان للإنترنت والمجتمع بجامعة هارفارد، منصب مدير مركز الإعلام المدني بمعهد ماساتشوستس للتقنية بالإضافة لكونه عالم أبحاث في معمل الإعلام بالمعهد. تبدأ مسئوليات إيثان في الأول من سبتمبر / أيلول لعام 2011. كنا في الفترة القصيرة الماضية نهنئ إيثان داخلياً لدن الأصوات العالمية وكلنا أمل في أن نتعلم وأن نكون إضافة في هذه الأبحاث.

أنشئ هذا المركز (الذي كان يعرف سابقاً باسم مركز الإعلام المدني المستقبلي) عام 2007 بدعم من مؤسسة جون وجامس نايت لاستكشاف الفرص والتحديات التي تتعلق بالأخبار والمعلومات في عصرنا الرقمي. وقد أعلنت مؤسسة نايت عن استثمار إضافي بمبلغ 3.76 مليون دولار للمركز لزيادة مدى العمل والتأثير.

في حوار مع أندريو فيليبس، نشره صباح الأربعاء الماضي معمل نيمان بهارفارد، يشرح إيثان أن مدى المركز سيكون في مجالات أكثر عمقاً في الصحافة الشعبية لمعرفة كيف تتواصل المجتمعات على مستوى واسع، وكيف يجعل ذلك المجتمع المدني أكثر نشاطاً بشكل ملحوظ.

يقول إيثان:

يمكن أن يكون الإعلام المدني كل ما يتعلق بالتعبئة، أو كل ما يتعلق بتوثيق المجتمعات. هو أكثر من مجرد نوع من أنواع الإعلام. مفهوم الإعلام المدني واسع جداً. يمكننا تشبيه مدى وسعه بنفس مدى السؤال عن كيفية صنع المجتمعات للقرارات بناء على المعلومات المتوافرة. وباعتبار مدى ضخامة هذا المجال، فأنا متحمس للتركيز في نقطتين.

كان معظم عملي في السنوات القليلة الماضية منصباً على المساعدة في سماع المهمشين أو الذين لا صوت لهم، تستطيعون تصور الأصوات العالمية بهذا المفهوم. هذا الموضوع ليس فقط محاولة لاعطاء الفرصة للناس في العالم النامي للكلام، ولكن توفير الفرصة ليكون لهم صوت مسموع ذو تأثير. وهذا موضوع أساسي للغاية للكثير من العمل في مركز الإعلام المدني المستقبلي في الفترة الماضية.

وفي مدونته الخاصة، يتحدث إيثان عن حماسه للبدء في العمل في المركز في مجموعة من المشاريع النظرية والعملية في آن واحد.

يقع المركز بين معمل الإعلام بالمعهد وقسم دراسات الإعلام المقارن، مما يتيح تحد مثير للاهتمام أمام الباحثين: للعمل على إنشاء أدوات جديدة وفي نفس الوقت التفكير والتنظير حول ما يتيحه الإعلام المدني.

يتسائل ماثيو إنجرام، في مدونة جيجا أو إم التقنية الشهيرة، تعقيباً على منصب إيثان، عن إذا كان المعهد سيساعد في إعادة اختراع الإعلام المحلي، خاصة وأن وسائل الإعلام تصارع من أجل الاستمرار في هذا العصر الرقمي.

جاء منصب إيثان بعدما أصبح جو إيتتو مديراً لمعمل الإعلام بالمعهد في إبريل الماضي، يعتبر جوي إيتتو من المؤثرين في عالم ريادة الأعمال على الإنترنت والرئيس السباق ورئيس مجلس إدارة منظمة المشاع الإبداعي، بالإضافة لكونه في مجلس إدارة الأصوات العالمية.

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.