- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

موزمبيق: جماعة سانت إيجيديو تكافح ضد الأيدز

التصنيفات: جنوب الصحراء الكُبرى - أفريقيا, أنجولا, الكاميرون, الكونجو الديمقراطية, غينيا, غينيا بيساو, كينيا, مالاوي, نيجيريا, الدعم الإنساني, النساء والنوع, النشاط الرقمي, تطوير, شباب, صحافة المواطن, صحة, مشروع السبع بلايين نسمة

يُعد نقص وقلة الرعاية بالأشخاص المصابين بمرض الأيدز ونقص المناعة أمر موثق جيداً في القارة الأفريقية. كافحت العديد من المبادرات للتأكيد على إمكانية تحسين الوضع بالجهود الجماعية، ومن بينهم برنامج تعزيز مصادر الدواء ضد الأيدز وسوء التغذية [1] (دريم) أو الحلم.

تأسس برنامج دريم عام 2002 من قِبل جماعة سانت إيجيديو [2] في موزمبيق، وبدأت في اتخاذ خطوات واسعة لمحاربة الأيدز. توضح كريستينا كانيلي، رئيسة برنامج دريم في غينيا، العلاقة الخاصة [3] [بالإيطالية] مع القارة الأفريقية، وخاصة موزمبيق:

"هنا رعاية مجانية". الصورة بواسطة خدمة صور سانت إيجيديو. [4]

"هنا رعاية مجانية". الصورة بواسطة خدمة صور سانت إيجيديو.

La Comunità di Sant'Egidio è profondamente legata all'Africa, anche perchè la Comunità stessa è una realtà africana. Esistono Comunità di Sant'Egidio in 26 paesi del continente con più di 20.000 membri africani. Un legame particolare con il Mozambico, dove nel 1992 fu firmata la pace che pose termine ad una terribile guerra civile grazie alla mediazione della Comunità, condusse a scegliere il Mozambico qualeprimo paese in cui lanciare il programma DREAM.

تعد جماعة سانت إيجيديو وثيقة الصلة بإفريقيا، جزئيا بسبب رسوخ الجماعة نفسها في القارة. فالجماعة ممثلة في 26 دولة أفريقية وليدها أكثر من 20,000 عضو. توجد علاقة خاصة مع موزمبيق وذلك لأنه وفي عام 1992، ساهمت جماعة سانت إيجيديو في معاهدة السلام التي أنهت الحرب الأهلية. ولذلك كانت موزمبيق أول أختيار لتحقيق برنامج دريم.

اليوم تُعد جماعة سانت إيجيديو مُمثلة في ملاوي، تانزانيا، غينيا (كوناكري)، غينيا (بيساو)، نيجيريا، أنجولا، الكونجو الديمقراطية، والكاميرون. تعد الفلسفة الأساسية للبرنامج [5]:

…يعني برنامج دريم بتوفير الرعاية الممتازة، والتشخيص، والإحصاء. يطمح دريم ويطالب بتبني المعايير الغربية في أفريقيا أيضاً، كما يقوم باختبار حمولة الفيروس بشكل دوري في أفريقيا مُقدِماً العلاج المضاد للفيروسات القهقرية العالي الفعالية [6] (HAART)

نجاح دريم
يعد عدد الأشخاص [7] الذين خضعوا لنشاط دريم عبر القارة ضخم: 150,000 شخص تم علاجهم من بينهم 25,000 تبلغ أعمارهم 15 عام أو أقل، أنتفع 65,000 مريض من العلاج المضاد للفيروسات القهقرية من بينهم 6,000 طفل. كما أوقف دريم نقل الفيروس ل14,000 طفل من أمهات مصابة بالفيروس.
منذ بداية البرنامج، استفاد أكثر من مليون شخص من برنامج دريم عبر التعليم الصحي، تنقيه المياه، إمدادات الطعام، توفير الناموسيات، توفير برامج الطب الوقائي في التلفاز، والراديو، وأماكن العمل. في المجمع، أجرت مراكز برنامج دريم مليون و300,000 استشارة طبية، 276,000 اختبار حمولة الفيروس و54,000 اختبار خلية CD4 (خلية لمفاوية).

الاحتفال بصحة الأطفال الجيدة في مركز منع انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل. الصورة بواسطة جماعة سانت إيجيديو. [8]

الاحتفال بصحة الأطفال الجيدة في مركز منع انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل. الصورة بواسطة جماعة سانت إيجيديو.

لتعمل مثل تلك المنظمة على نحو لائق في بلاد عديدة بمختلف اللغات المتحدثة، يُعد تواجد الأشخاص المؤهلة أمر حتمي، ولذلك نظمت الجماعة 18 ورشة عمل في كل أنحاء القارة ل 4,000 مهني طبي. سافرت القوافل الطبية لتصل إلى المرضى في أبعد الأماكن عزلة.

في سبيل إشراك الجمعيات المحلية، يذكر [9] برنامج دريم :

تعد الكثير من الكيانات نشطة وذلك بفضل التعاون والاتفاق بين المراكز الصحية المحلية وبرنامج دريم لتكرار البرنامج.

مع ذلك، يساهم المرضى بنشاط بالتزامهم محاربة وباء [10] الأيدز بأن يصبحوا متطوعين:

في كل مركز تابع لدريم، يحاط كل من الطبيب والممرض برجل وامرأة محليين قرروا أن يكرسوا أنفسهم للعمل من أجل المرضى القادمين إلى مراكزنا. قرروا أن يفعلوا هذا العمل بعد أن تغيرت حياتهم على نحو رائع بعد اتصالهم بخدماتنا.
توجد جماعات كبيرة نسبياً من هؤلاء الأشخاص وهم يشكلون مصر هام ورئيسي لنجاح البرنامج. معظمهم، وليس كلهم، مرضى. أنهم “أفراد حملتنا”.