إيران: ردود الأفعال على الهجوم على السفارة البريطانية في طهران

في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، تظاهر قرابة 1000 محتج قرب السفارة البريطانيّة في طهران بعد قطع بريطانيا كل علاقاتها وصلاتها الماليّة مع إيران بسبب المخاوف من برنامج إيران النووي، في البداية كان التجمع سلميّاً، لكن سرعان ما اقتحم بعض المشاركين المبنى.

أعادت هذه الحادثة لأذهان المراقبين هجوم عام 1979 على السفارة الأمريكيّة في طهران، قبل عدّة أيّام صوّت مجلس النوّاب الإيراني لطرد السفير البريطاني منذ بدء علاقات البلدين في التدهور.

هنا فيديو من المظاهرة :

المدون الإيراني، إكسكاليبر، حثّ الناس على عدم اتباع الخط الرسمي عن طريق استدعاء المهاجمين “طلاب”، يقول المدون [باقي الروابط بالفارسية] :

ليس من الانصاف وصف هولاء الهمج، بالطلاب.

قال مدون آخر، سنوتيس، لقد كان المهاجمين طلاب من ميليشيا الباسيج شبه العسكريّة، صادروا وثائق من ذا أولد فوكس “the old Fox”، وأحرقوا العلم البريطاني.

يقول رهايي إيران : إنّهم الإرهابيين، هم الذين هاجموا السفارة البريطانيّة.

يدوّن حامد مفيدي :

المسؤول الرفيع المستوى في الحرس الثوري، ساجدي، دخل إلى السفارة البريطانيّة يمكن اعتبار أفعال كهذه بمثابة إعلان حرب، لأنّه يعتبر السفارة البريطانيّة قذارة، تصرفات كهذه تتناقض مع الدستور الإيراني.

يعبّر همايون نادري فر عن مخاوفه:

إيران ستدفع ثمناً باهظاً لمثل هذه الأفعال، مهاجمة سفارة تعني مهاجمة بلد وإهانة لرموزه الوطنيّة.

سميّة توحيدلو، الناشطة الإيرانيّة التي سبق وتلقّت [بالإنجليزيّة] 50 جلدة بالسوط في طهران أيلول/سبتمبر الماضي، كتبت على موقع Friendfeed:

هل أخطأوا في التاريخ؟ نحن في عام 2011، لسنا عام 1979 [عندما اقتحم المحتجون السفارة الأمريكيّة في طهران]، عمر هذا النظام 32 عاماً، ليس عاماً واحداً.

1 تعليق

شارك النقاش

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.