فلسطين: وثائقي عن موت عرفات يثير تساؤلات

في 3 من يوليو/ تموز بثت قناة الجزيرة الإخبارية وثائقياً يتضمن تحقيقاً عن موت الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الغامض. توفى عرفات في باريس الموافق 11 من نوفمبر/ تشرين الثاني، 2004، ويدعي الوثائقي أنه بالأحرى لم يمت بأسباب طبيعية، إنما عرفات مات مسمماً بالبولونيوم.

‏خلال بعد وبث الوثائقي على حد سواء، العديد من مستخدمي تويتر الفلسطينيين غرّدوا عن أفكارهم وتفاعلاتهم فيما يتعلق بالأدلة المقدمة فيه. الأغلبية لم يتفاجأوا بالإدعاءات أن عرفات مات مسموماً، الشيء الذي ادعاه العديد منذ فترة طويلة. غير أن إدعاء البولونيوم اُستخدم كتفاصيل جديدة.

ياسر عرفات في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، يناير 2001. الصورة عبر ريمي ستينقّر (تحت رخصة المشاع الإبداعي).

غرّد مستخدم تويتر هنا غزة:

@ThisIsGaZa:الجزيرة تكشف حقائق جديدة عن وفاة عرفات عثر تحقيق للجزيرة استمر تسعة أشهر على مستويات عالية من مادة البولونيوم السام في مقتنيات للرئيس عرفات

وعلقت أنا:

@olanan: هلأ الكل يتساءل عن الجديد الذي قدمه وثائقي الجزيرة ‘والشعب كله كان عارف انو مات مسموم’. الجديد هو الادلة المادية.. بالأول كان اشاعات فقط!

تساءل العديد من الفلسطينيين لماذا أُذيع الوثائقي الآن، واللجوء إلى نظريات المؤامرة كتفسير. استجاب مستخدم تويتر مجد:

@majds: قمة الوقاحة: ان يتواطؤا ل 8 سنوات باخفاء حقيقة اغتيال الشهيد ياسر عرفات، وبعدها عندما يأتي من يكشف الحقائق بمهنية، يقولون له: توقيتك مشبوه!!

ضريح ياسر عرفات. الصورة عبر ماري كاثرين ريم (تحت رخصة المشاع الإبداعي).

لم تُخفِ نور عبد رأيها السيء بالجزيرة والإعلام عامةً، لكنها أشادت بوثائقي الجزيرة:

@NourGaza: كلنا يعلم أن قناة الجزيرة كغيرها مجرد إعلام موجه له أسبابه وأهدافه وراء كل طرح جديد, ولكن هذا لا ينفي أنها كشفت معلومات جديدة عن موت ‎‫#عرفات‬!

تطلّعت ديانا الزير لمزيد من الأجابات:

‏@ManaraRam: The next question I want an answer for is “Who killed Arafat?”

السؤال القادم الذي أريد أجابة له : من قتل عرفات؟”

غرّد إسماعيل محسن بعض الإتهامات تجاه السلطة الفلسطينية:

@IsmaeilFadel: لا زلنا بإنتظار تعليق من السلطة..! خصوصاً وأن الوثائقى أشار ببعض أصابع حتى ولو بشكل غير مُباشر! هناك أشخاص متورطين، لا شك فى ذلك! ‎‪#Arafat‬

وغرّد رامي خريص على نفس المنوال:

‏@Abuelrim: أهم ضربة للسلطة الفلسطينية بخلاف طلب سهى استخراج جثة زوجها للتحقق من التسمّم، هو إشارة التقرير أن أي تحقيق لم يجر منذ وفاته.

خُتم الوثائقي مع أرملة ياسر عرفات التي طالبت السلطة الفلسطينية بنبش رفاة زوجها الراحل لاستكمال التحقيقات. أدلى الرئيس محمود عباس بتصريح يقول فيه “لم تر” السلطة الفلسطينية سبب يجب معه نبش الرفاة. نحن ننتظر الآن لنرى ماذا سيحدث بعد ذلك

1 تعليق

شارك النقاش

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.