الخطاب المشحون سياسياً الذي أطلق مظاهرات الطلبة التبتيين في الصين
قام حوالي ألف طالب من التبت بالإحتجاج في 26 من نوفمبر/ تشرين الثاني، 2012 في إقليم تشابشا التابع إلى المقاطعة التبتية تشينغهاي (أو تسولهو حسب النطق في اللهجة التبتية) ضد إستبيان مشحون سياسياً وزع في الحرم الجامعي لكلية الطب. وحسب ماذكر في الصفحة الخاصة بالتبت في موقع صوت أمريكا فإن الطلبة خلال الإحتجاج كانوا يرفعون شعارات منادية بمساواة الجنسيات، وحرية التعبير، وإحترام الحقيقة وتأسيس حكومة جديدة.
وقد أصيب أكثر من عشرين طالب أربعة منهم في حالة حرجة وقد تم إغلاق المدرسة عن أي إتصال خارجي . الفيديو في الأسفل يوضح مشهد من الإحتجاج:
حسب ماذكره مركز التبت لحقوق الإنسان والديمقراطية فإن الإحتجاحات اندلعت نتيجة لاستبيان وزعته السلطات على الطلبة بهدف السيطرة على الإستقرار.
قام مركز التبت لحقوق الإنسان والديمقراطية بترجمة الإستبيان:
الأستبيان المشحون سياسياَ والذي أشعل شرارة المظاهرات في السادس والعشرين من نوفمبر2012. صورة من حساب فيسبوك الخاص بملف التبت.
1.على ماذا يجب أن تقوم التنمية الإقتصادية في توسلهو؟
2.هل الثقافة التبتية محمية ومتطورة؟
3. هل الحماية البيئية والبناء في المناطق الحضارية متعارضان لبعض؟
4. هل التعليم ثنائي اللغة يؤدي إلى تدهور لغة الأقليات؟
5.هل من في السلطة يعملون شيئاً لضمان المساواة بين الجنسيات؟
6. ماهوالسبب وراء مظاهرات الإنتحار حرقاً؟
7.ماهو الضرر الناجم عن الإحتجاجات الشعبية الغير قانونية ؟
8.من يحاول إثارة الإنفصالية ويحدث الشغب؟
9. كيف ينبغي أن يفهم التنفيذ الشامل والصحيح لحرية المعتقد الديني في السياسة؟
10. هل البيئة الحالية للتطور في وئام هادئ ولاشي يجب المحافظة عليه؟
هناك عدد من المعلومات وصور عن المظاهرات في الفيس يوك وتويتر.
ملف التبت(Dossier Tibet) ترجم أحد الشعارات المرفوعة ” أنت لايمكن أن تعتقل أخي وتقتل أصدقائي”.
أحد شعارات الحملة “لايمكن أن تعتقل أخي وأن تقتل أصدقائي” الصورة من حساب فيسبوك الخاص بملف التبت .
ونشر لهاسا سونام صور للطلبة المصابين في حسابه للفيس بوك
ثلاث طلبة مصابين بجروح خطيرة على أثر إحتجاجات التبت، من حساب فيسبوك الخاص بلهاسا سونام.
هذه ليست المرة الأولى التي يتظاهر فيها الطلاب التبتيين في تشينغهاي ضد سياسة الحكومة الصينية. ففي شهر أكتوبر/ تشرين الأول، 2010 تظاهر حوالي 8000 طالب في تسولهو ضد سياسة اللغة في المدارس، فالطلبة التبتيون يخشون ان تبلى ثقافتهم ولغتهم وهويتهم.
