استفهام عن إضراب مدوّن إيراني عن الطعام

Mehdi Khazali source:doostaranedrkhazali.blogspot.com
المصدر مدونة مهدي خزعلي doostaranedrkhazali.blogspot.com

وقّع خمسون وثلاثمائة 350 مدّون وناشط سياسي ومدني إيراني عريضة الأسبوع الماضي محذرين أنّ حياة الناشر والفيزيائي والمدّون مهدي خزعلي في خطر شديد بعد إضرابه عن الطعام لمدة تتجاوز التسعين يوماً.

فمن جانب هناك عدد من المدونين الذين يحذرون من أن حياة مهدي خزعلي في خطر، هناك أيضاَ عدد منهم يشككون بأنه مضرب عن الطعام أساساً.

إن خزعلي هو ابنُ رجل الدين اليميني البارز والمستشار السابق لأعضاء الـ Guardians، آية الله خزعلي. اعتقل مع عدة مشاركين في جمعية الكتّاب التي تدعى ساراي غالام.

المدّون الإيراني (Freedomseeker) يوضّح الإشاعات [بالفارسية]:

  أحد الأسباب التي تدفع الناس للتشكيك بمصداقية إضراب خزعلي عن الطعام، هو أنّه منذ أكثر من عام تم إعلان أن خزعلي يقوم بإضراب عن الطعام لمدة سبع وستين يوماً، وبعد فترة قصيرة من إطلاق سراحه من قبل القائد آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي، بدأ خزعلي مسيراً أسبوعياً على الأقدام في الجبال كما أنه استحث الناس لأخذ مكاناً في الانتخابات البرلمانية. وفي الصور التي نُشرت لمسيره الجبلي، لم يكن هناك أي إشارة تدل على إضراب طويل عن الطعام كما ذُكر سابقاً بل إنه كان في صحة جيدة، كما أنّ نشاطاته السابقة مع النظام جعلت بعض الناس يشككون بأنّ النظام يقوم بعملية خلق معارضة مزيفة من خلاله.

لا يشترك الجميع بهذا الاعتقاد، هناك عريضة على الانترنت تدعو إلى إطلاق سراح فوري وغير مشروط لمهدي الخزعلي:

يكرّر مهدي خزعلي إضرابه عن الطعام. لقد بدأ مهدي خزعلي، مدّون وفيزيائي إيراني مسجون، دورته السادسة من الإضراب عن الطعام في سجن “إيفن”. ولقد تم اعتقاله آخر مرة في نوفمبر/تشرين الثّاني لعام 2012 بعد مهاجمة قوى الأمن تجمّع الكتّاب. ذكرت “كلمة” أنّ خزعلي كان قد أوقف إضرابه السابق بعد أنّ وعدته سلطات السجن بتلبية مطالبه. وفي كل الأحوال فإن قلة الالتزام بهذه الوعود، والاستمرار بالمعاملة غير القانونية للسجناء من قبل المستجوبين والمسئولين القضائيين، قاد خزعلي إلى إضراب آخر عن الطعام.

كتب “إيراني آزاد” [بالفارسية] أنّ البشر الذين يسخرون الآن من إضراب مهدي خزعلي، هم أنفسهم الذين سيطلقون عليه اسم شهيد في حال مات غداً جراء هذا الإضراب. لقد قاطع هؤلاء الناس الانتخابات الرئاسية في 2009 ولكن بعد اندلاع الحركة الخضراء “حركة المعارضة” أصبحوا من أشد الداعمين لها.

في غضون ذلك، حذر المدون Sabz666 [بالفارسية] بقوله “يا أيها الناس! هذا الشخص يحتضر في السجن”.

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.