اسم إسرائيل الجديد: الدولة اليهودية في الشام

All that remains of 44 homes in Zafer 4, Gaza.  Taken by @dancohen3000

ما تبقى من 44 شقة من بناء ظفر 4 في غزة. الصورة من قبل @dancohen3000

بدأ النشطاء المؤيدين للفلسطينيين “إعادة تسمية” إسرائيل باعتبارها دولة إسرائيل اليهودية في بلاد الشام، أو JSIL، في إشارة سخرية واضحة لداعش.

تتزامن هذه التسمية مع خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة، وهو الرجل المسمى “المرشد الأعلى” للدولة اليهودية في الشام. يأتي هذا بعد شهر تقريبًا من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في أعقاب الهجوم الذي دام 50 يومًا والتي قتل فيه ما لا يقل عن 2137 فلسطينيًا معظمهم من المدنيين، بينهم 577 طفلاً، وجرح 10 آلاف آخرين على الأقل. كان للهجوم أيضًا تأثير ملحوظ على اقتصاد غزة، مع البنية التحتية المدنية المدمرة: أكثر من 18 ألف من المنازل المدمرة، أكثر من 100 مدرسة و 50 مركز للرعاية الصحية و17 من المستشفيات المتضررة أو المدمرة.

بقيادة مناصرين معروفين للقضية الفلسطينية، فإن إعادة تسمية الحركة يستخدم نفس اللغة المعتمدة لداعش من قبل وسائل الإعلام لوصف سياسات الحكومة الإسرائيلية. الصحفية المستقلة رانيا الخالق، على سبيل المثال، تحذر من التهديد الذي تشكله “الدولة اليهودية في الشام” للعالم الغربي:

علينا وقف الدولة اليهودية في الشام قبل تنتقل تكتيكاتها إلى شواطئنا. البعض انتقل فعلاً!

وقارنت المساعدات المالية والعسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة إلى اسرائيل وبين داعش في حالة “ضريبة الجزية“:

فرضت الدولة اليهودية في الشام بالفعل جزية على دافعي الضرائب الأميركيين المجبرين على دفع 3 مليار دولار في السنة لإسرائيل كمساعدات العسكرية. شيء مخيف.

مقارنة آخرى بين عمليات الإعدام التي ارتكبها الجنود الإسرائيليون في غزة. غردت الصحفية رانيا الخالق بمقتطفات من الصحفي اليهودي الأمريكي والمدون ماكس بلومنتال مذكرة بمحكمة راسل، أو محكمة جرائم الحرب الدولية، ما قاله اثنين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر عما وجدوه في بلدة خزاعة في غزة:

نفذت الدولة اليهودية في الشام عمليات إعدام.

وخلصت المحكمة إلى أن الأدلة أظهرت أن القوات الإسرائيلية ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم القتل والإبادة والاضطهاد، والتحريض على الإبادة الجماعية خلال الهجوم.

وأشار الصحفي الأمريكي في غزة جو كاترون كيف جندت “الدولة اليهودية في الشام” المقاتلين الأجانب – ينتهي معظمهم في مناصب قيادية في البلاد:

في البداية انضم العديد من أمراء حرب الدولة اليهودية في الشام ذوي السمعة السيئة لعصابة الإرهاب كمجندين أجانب.

يتساءل جوزيف من مدونة ‘ALeftwingBlog‘ عن السبل التي يمكن للمجتمع اليهودي أن يقاتل المتطرفين، خداع وضغط على المسلمين في العالم لإدانة أو الاعتذار عن داعش:

ماذا يمكن أن يفعله المجتمع اليهودي لتقوية المعتدلين؟ كيف يمكننا عزل وإضعاف المتطرفين اليهود في الدولة اليهودية في الشام؟ أسئلة صعبة

من الأهمية الإشارة لمشاركة بارزة ورمزية لعدد من النشطاء اليهود الذين أخذوا زمام المبادرة في دعوة الدولة اليهودية في الشام والراغبين في الطعن في الرواية الصهيونية بالتحدث باسم اليهود حول العالم. يذكر الصحفي الأمريكي في غزة دان كوهين وكالات التوظيف الصهيونية التي زارته في الكنيس عندما كان طفلاً:

كشاب يهودي في أمريكا، تسللت الدولة اليهودية في الشام للكنيس وعملت بنشاط لتجنيد أشخاص من مجتمعي لعمليات قتل لأهدافها التوسعية.

ورد ماكس بلومنتال باتهام Taglit وكالة “الحق المكتسب”، التي تنظم رحلات إلى إسرائيل للشباب اليهود في جميع أنحاء العالم، من كونه برنامج تدريبي طائفي:

دفع ممولو الدولة اليهودية في الشام من القطاع الخاص لإرسالي وآلاف آخرين لتلقينهم برنامج تدريبي الطائفي يسمى Tagli

وصف دان كوهين وماكس بلومنتال كانا في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير مشاهد الرعب التي رأوها هناك. قاد كلا من كوهين وبلومنتال حركة التسمية على تويتر حيث ينقلون مقارنات بين داعش وسياسات الدولة اليهودية في الشام:

فاتني خطاب المرشد الأعلى لالدولة اليهودية في الشام نتنياهو لكني أعتقد أنه ينطوي على الكثير من الكلام الفارغ للدفاع عما لا يمكن الدفاع عنه.

متطرفي الدولة اليهودية في الشام القريبين من قرية فلسطينية مهمة، يضغطون على السكان للإخلاء.

كما اتهموا الدولة اليهودية في الشام باستخدام الهولوكوست لتحقيق مكاسب سياسية خاصة بها، مرددين الرسالة التي تم إصدارها من قبل الناجين من المحرقة في آب:

الدولة اليهودية في الشام تستغل ذبح عائلة جدتي لتوفير غطاء لجرائم مماثلة ضد الإنسانية.

في النهاية، لخص بلومنتال وخالق وجهة حملة التسمية بالتغريد:

الدولة اليهودية في الشام تدعي زورًا بتجسيد الإسلام الحقيقي، وتلهم الإسلاموفوبيا. الدولة اليهودية في الشام تدعي زورًا بتمثيل كل اليهود، وتلهم معاداة السامية.

خطفت الدولة اليهودية في الشام وداعش للدين يخلق احتجاج إسلامي ويهودي تحت حملة “ليس باسمنا”

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.