حظرالبرقع خلف زجاج البرلمان الأسترالي

Australian House of Representatives

مجلس النواب الاسترالي. الصورة من ويكيميديا تحت رخصة المشاع الإبداعي

تواترت ردود فعل قوية لاتخاذ قرار في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2014 من قبل نواب البرلمان الاسترالي بشأن البرقع. كخبير في مكافحة الإرهاب ذكر نيك اوبراين على المدونة الأكاديمية بالإنجليزية “المحادثة“:

[It] would relegate [burqa] wearers to a glass box usually reserved for parties of schoolchildren. The ban, if it is introduced over the prime minister’s belated objection, would include people with any facial coverings and thus the niqab would also be caught under this ruling.

هذا القرار سيعزل مرتدي البرقع وراء صندوق زجاجي عادة ما يكون مخصص لتلاميذ المدارس. الحظر، إذا تم عرضه بالرغم من اعتراض رئيس الوزراء المتأخر، سيشمل كل أغطية الوجه وبالتالي سيشمل النقاب تحت هذا الحكم.

طلب رئيس الوزراء توني ابوت بإعادة النظر بالقرار، على الرغم من تصريحاته في وقت سابق هذا الأسبوع أنه يجد البرقع “تحدي”. 

وكان تويتر قد اشتعل بين معارضة وتأييد للاقتراح.

رد الفعل العام كان إلهاء متعمد لتغطية فشل الحكومة:

أشك أن إمرأة دخلت مبنى البرلمان مرتدية البرقع. فلماذا تحولت اللامشكلة إلى مشكلة؟ لأنه يصرف النظر عن فشل الحكومة.

ولفت اليكس غرينتش الانتباه على الاعتداء الجنسي على الأطفال من قبل رجال الدين، وهي مسألة معروضة أمام الهيئة الملكية للاستجابات المؤسسية للاعتداء الجنسي على الأطفال.

لم أسمع أبدًا أن إمرأة مسلمة مرتدية البرقع اعتدت على أي شخص في أستراليا، ولكن الكثير من الكهنة الذكور (بثيابهم الكاملة) اعتدوا على أطفال.

 يجب أن ننظر إلى الجدل الدائر في سياق الأحداث التالية:

هذه التغريدة تعكس التوتر:

المسلمون الذين يرتدون النقاب/الحجاب يذكروننا بالتهديد الذي نواجهه من الإرهابيين وأن رجالنا ونساءنا يخاطرون بحياتهم لنبقى بأمان!

كان هناك الكثير من الفكاهة والسخرية. الموقع الساخر “المجرفة” تناول الموضوع:

Government’s Budget Problems To Be Covered With Giant Burqa

مشاكل الميزانية الحكومية المراد تغطيتها مع البرقع العملاق – موقع المجرفة

The GP co-payment, changes to welfare, and a range of other unpopular budget measures will be concealed beneath a fully-enclosed Islamic garment, specially fabricated by the Government, it was revealed today.

الميزانية الحكومية التي تتغير للرعاية ومجموعة من التدابير التي لا تحظى بشعبية ستخفى تحت الثوب الإسلامي المغلق تمامًا، ملفقة خصيصًا من قبل الحكومة، تم الكشف اليوم.

هذه الرسوم، تمت مشاركتها على نطاق واسع:

أول كلب على سطح القمر … الجدل بشأن “البرقع”

لم يكن الجميع ضد هذه الخطوة لوراء الزجاج. أثارت هيلينا سيندلر جانب آخر من مسألة الحقوق:

كل هذا الكلام الرائع لإعادة دعم البرقع/الحجاب ولكن لا شيء لدعم النساء في الدول الإسلامية اللواتي يكافحن ضد إجبارهم على ارتدائهم.

استجاب مستخدم توتير آخر لبرنامج تلفزيوني صباحي مع مخاوفه:

حق الشخص في ارتداء البرقع لا يلغي حق البلد في الأمن. إذا لم نستطع رؤية وجهكم، لا نستطيع الوثوق بكم

بولين هانسون، وهي عضوة سابقة في مجلس النواب مشهورة بمشاريع التقسيم. نقل إلغر ولش عن مقالها:

“أعرف أن ليس كل مسلم هو إرهابي، ولكن على حد علمي كل هجوم إرهابي تم من قبل المسلمين

ومع ذلك، فإن الأغلبية على الإنترنت كانت تبدي رفض القيود المقترحة:

هذا هو العنوان الرئيسي

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.