لقاء مع مجموعة “أصوات الأمل” لصحافة المواطن

Photo courtesy of Voices of Hope

الصورة منشورة بإذن من “أصوات الأمل”

الأيام تمضي سريعاً. والأعاصير تأتي و تذهب في حين يبقى شعب استانسيا من دون معين ما عدا مجموعة “أصوات الأمل” التي تهتم لأمرهم. مجموعة “ أصوات الأمل” هي مجموعة أشخاص مهتمين بصحافة المواطن. و هو مشروع من مشاريع الأصوات الصاعدة. و هذه المجموعة هي من بين الذين يهتمون حقًا بالناجين من اعصار هايين في استانسيا، إقليم ايلولو.

مجموعة أصوات الامل هي أول مجموعة تختص بصحافة المواطن وتتكون من خمس عشرة من القادة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين ١٨-٢٣ عامًا و جميعهم من الناجين من إعصار هايين. كما أن جميعهم من طلاب جامعة شمال ايلولو التقنية في استانسيا. هؤلاء القاده الشباب مستعدون للعمل جاهدين ليكونوا ضمن حركة اجتماعية من أجل التغيير. قام مشروع “الأصوات الصاعده” بدعوتهم للانضمام لورشة عمل وتدريب في مجال صحافة المواطن.

“توينكل” النجمة الصغيرة

Photo courtesy of Voices of Hope

الصورة منشورة بإذن من “أصوات الأمل”

أحد المشاركات في التدريب والتي يصفها زملاؤها بالشابة النشطة والمتحدثة البارعة اسمها توينكل. وتوينكل أيضًا قائدة في منظمه شبابية اسمها “المنظمة الديمقراطية للشباب الحديث”. تحدثت توينكل التي على وشك التخرج من كلية إدارة الأعمال عن تجربتها في هذا التدريب قائلة:

When I was invited to join the training, I accepted it without any doubt. I felt honored I was the first one being offered to join the training. I invited others too to join us. What an inspiration to be the voice of the voiceless!

لقد قبلت الانضمام للتدريب من دون أدنى شك أو تردد. لقد شعرت بالفخر بأنني أول شخص تتم دعوته لهذا التدريب. كما قمت بدعوة آخرين للانضمام لنكون صوت من لا صوت له.

ينتظر الكثيرون في استانسيا والمدن المجاورة بشغف صوت توينكل المشجع والمقنع يومي السبت والأحد على الراديو من خلال برنامج “نبض الناس” . وبمساعدة شريكها في الراديو ج. س تقوم وميض بالتحدث عن قضايا الشباب والبيئة والمرأة.

كما تحدثت توينكل بصراحة و شجاعة خلال مظاهرة التسرب النفطي في موقع التحقيق في السابع من شهر أكتوبر/تشرين الأول وتفاعل معها الجمهور وصفق لها مرات عديدة عندما قالت:

“كوننا شباب من أبناء وبنات مجتمعنا، هذا يجعلنا مسؤولين لمساعدة أهلنا ومجتمعاتنا للوقوف في وجه الظلم الاجتماعي”

 توينكل التي تبلغ من العمر عشرين عاماً تتالق كنجمة براقة لتزيح الظلام الذي تسبب به إعصار هايين، من خلال النشاط الاجتماعي وصحافة المواطن. كما أنها قائد مجموعة “أصوات الأمل” لصحافة المواطن

إريك جون: نعمة في الخفاء

جاء إريك جون البالغ من العمر عشرون عاماً والطالب في السنة الرابعة في كليةإادارة الأعمال، ليرى صديقه في أحد الحصص التدريبية عن صحافة المواطن واستغل الفرصة للاستماع للنقاش الذي جذب انتباهه فقرر الانضمام للمجموعة. يقول جون:

People are traumatized of Typhoon Yolanda. Even just for an ordinary rainfall, they get nervous. It’s almost a year yet recovery is stagnant but the people’s resiliency is so amazing! They are trying so hard to get over despite absence of government’s support. I want to help remove their blindfolds for them to see the light and the truth for the better future.

لقد تسبب اعصار يولندا بآثار نفسية كبيرة على السكان. لدرجة أن هطول الامطار سببت الكثير من التوتر. لقد مضى سنة تقريبًا منذ ضرب الإعصار ولاتزال إعادة الإعمار بطيئة نسبياً. ولكن قدرة الناس على التعافي مذهلة. إنهم يحاولون جاهدين تخطي هذه المحنة على الرغم من غياب الدعم الحكومي. وما أريده هو أن أساعد في إزالة الغشاوة من عن أعينهم ليروا الضوء والإشراق لمستقبل الأفضل.

إريك جون أيضا كاتب في مجلة الجامعة كما كان رئيس الرابطة العليا للطلاب في جامعة شمال ايلولو التقنية في استانسيا. وجوده ضمن هذه المجموعة بالتاكيد مفيد جدًا للمجموعة كلها.

توينكل وإريك هم من ضمن خمس عشرة من المتدربيين الشباب على صحافة المواطن الملتزمين بإيصال أصوات الالاف من الناجين من إعصاري يولندا وهايين. ونستطيع أن نرى مدى الالتزام والثقه التي يشعرون بها نحو مستقبل مشرق من خلال رؤيتهم ومراقبتهم خلال رحلتهم التي حولتهم لناشطين اجتماعيين. كما أنهم استطاعوا أن يتجاوزوا ويتغلبوا على كل من حاول أن يقلل من معنوياتهم من الأشخاص الذين اختاروا أن يغضوا النظر والسمع عن المشاكل الاجتماعية.

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.