حياة 115 طفل، حصيلة الحرب على اليمن

صرحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن هنالك حوالي 8 مليون طفل من أصل 16 مليون من عدد السكان (أو ما يعادل 50 بالمئة من مجموع السكان) بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية حيث ألقى العنف المتزايد فى اليمن ظلاله على الأطفال. وتعتقد المنظمة أن هناك تحفظ فى هذه الأرقام لأن عملية التحقيق مازالت مستمرة ومن المرجح أن يكون العدد الإجمالي أعلى للأطفال الذين قتلوا أو أصابهم تشوه.

 قُتل 115 طفل على الأقل وتشوه 172 آخرين نتيجة للقتال المندلع منذ شهر.

قُصفت اليمن بغارات جوية من قبل  قوات التحالف العربية منذ 26 مارس / آذار الماضي. لم تقتصر هجماتهم على المواقع العسكرية أو على هدفهم الرئيسي من الحملة وهو القضاء على الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة اليمنية صنعاء في يناير/ كانون الثاني. هناك أيضًا دمار هائل في المدينة الساحلية الجنوبية الجميلة عدن، حيث يشن الحوثيون ردهم على الغارات جنبًا إلى جنب مع الميليشيات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الذي أجُبر على التنحي بعد ثلاثة عقود من بقائه في السلطة، بعد الاحتجاجات الشعبية في 2011.

على الرغم من أن  الأطفال هم الأكثر تضررًا في أي حرب، لكن الوضع مختلف فى اليمن حيث نجد بعض الأطفال المجندين يقاتلون والبعض الآخر ضحايا يُقتلون.

صرح جوليان هاينز، ممثل اليونيسف في اليمن:

We are seeing children in battle, at checkpoints and unfortunately among [those] killed and injured,” during a stop in Geneva…There are children dying in bombings in the north … and by very intense battles in Aden and Daleh. All of the parties to the conflict are to blame

نرى الأطفال في المعركة، وعلى الحواجز وللأسف بين القتلى والجرحى … هناك أطفال يموتون في تفجيرات في الشمال … وأثناء معارك ضارية  في عدن ودالة. ترجع مسؤولية ذلك إلى كل أطراف النزاع.

وأضاف بأن موظفي اليونيسف ومنظمات أخرى قد قدروا نسبة القُصرالمشتركين كمقاتلين في الجماعات المسلحة بنحو 30 بالمئة:

تعتقد اليونيسف أن حوالى 30% من المقاتلين فى اليمن هم من الأطفال، يقتلون ويُقتلون.

الأطفال يقاتلون:

 التمرد على التعليم؟ تحول الأطفال من حمل الكتب إلى حمل الأسلحة…. للقتال الى جانب الحوثيين.

ميليشيا الحوثيين تستخدم جيش من القاصرين.

الدفاع عن منازلهم:

 سأل ناشط الأطفال: ماذا تفعلون هنا؟ فأجابوا أنها نقطة تفتيش لمنع الميليشيات الحوثية من التقدم.

قتل وإصابات:

قُتل وجُرح أكثر من 400 طفل نتيجة الضربات الجوية السعودية وفقًا لوزارة الصحة اليمنية.

الأطفال … ضحايا هذه الحرب. أب يحمل ابنه الميت إلى قبره .

قُتل الطفل أنس وهو يلعب فى غرفته نتيجة قصف عنيف في عدن، رأيتم كم كان يشكل تهديدًا!!

قُتلت الطفلة سارة البالغة من العمر10 سنوات على يد قناص في منزلها، كانت تلعب مع أشقائها وسقطت ولم تستطيع الوقوف مرة أخرى.

قُتل 48 طفل وأصيب آخرون بجراح إثر انفجارات عسكرية فى منطقة سكنية بصنعاء.

قُتل اليوم طفل أخر يبلغ من العمر 4 سنوات على يد ميليشيات صالح والحوثي، برصاص قناص فى عدن جنوب اليمن.

فقدان الأسر والمنازل:

من عدن، الطفلة نسمة البالغة من العمر 13عامًا. “الخراب فى كل مكان. أرجوكم أوقفوا هذه الحرب.”

خسر هذا الطفل والديه فى غارة جوية سعودية خارج صنعاء، عزيزتي السعودية: منزله ليس قاعدة عسكرية حوثية.

الصدمات الناتجة عن الحرب

لهذه الحرب الأثر الأكبرعلى الأطفال، ناهيك عن البنية التحتية التي تم تدميرها.

أطفال يحتمون خلف الجدار، يغطون آذانهم من الانفجارات المدوية، ويترقبون الجحيم القادم من السماء.

يحكى هشام العُميسي خبرته الشخصية مع أطفاله وصدماتهم النفسية في راديو بي بي سي.

يرسم أطفال اليمن صورًا للحرب بدلًا من الزهور.

تستيقظ الطفلة وجدان لتجد الرصاص والشظايا بجانب سريرها. يرجى نشرهذا لنخبرالعالم عن قصتها.

تحمل الأعباء:

يصر الأطفال الفقراء على بيع قلائد الزهور على الرغم من أن الشوارع فارغة والغارات الجوية فوقهم.

ينظف الأطفال الشوارع فى غياب تام للحكومة، على الرغم من استمرار الحرب فى عدن.

تجبر الأزمة الإنسانية في اليمن الأطفال على مساعدة عائلاتهم للبقاء خلال الحرب.

إذا مت، أخبروا العالم أنني كنت طفل لطيف أُساعد والدي ولا أشعر بالخوف عندما أسمع أصوات الانفجارات.

أمل فى السلام

نريد أن نكون آمنين، أريد الذهاب للمدرسة، أن ألعب وأكون سعيدًا، لا مزيد من الحرب.

صرخة للسلام من أطفال اليمن لحكامهم وللعالم لإنهاء الحرب.

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.