اليمن: عين على التعليم!

في بلدٍ يصل فيها حد أميّة الجنسين (من سن الخامسة عشرة فما فوق) إلى ٤٠٪. أصبح تعليم وتوظيف المرأة والشباب ضرورة لا غنى عنها حتى نرى بعضاً من التطور الملموس.
كتبت الناشطة والباحثة أطياف الوزير مقالاً بعنوان: “القراءة يجب أن تكون حقاً وليست مِنحة” مُشددةً على أهمية تعليم المرأة وجادلت:
دعونا نعمل جميعا على المطالبة بتغييرات جذرية ومطالبة الحكومة بإعادة برنامج محو الأمية السابق، كما أنه يجب علينا أن نجعل حق التعليم والرعاية الصحية على نفس القدر من الأهمية الذي نوليه للأولويات السياسية في مؤتمر الحوار القومي (الذي بدأ خلال شهر مارس/ آذار ٢٠١٣ وسينتهي في أغسطس القادم وفقاً للجدول الموضوع).
Yemen's school aged boys and girls. Photo by Arwa Othman

فتيان وفتيات المدارس اليمنية، صورة بواسطة أروى عثمان

الناشطة ورئيسة مجموعة العمل على الحقوق والحريات بالحوار الوطني أروى عثمان كتبت منشوراً على صفحتها على فيسبوك شددت فيه على أهمية التعليم وأضافت:

ليس فقط الحق في التعليم كما تنص مواثيق حقوق الإنسان، بل يجب أن تتضمن المناهج المدرسية في الجمهورية اليمنية (اليمن الجديد) هذه المواثيق.. وتدرسها كمادة أساسية، لإشاعة ثقافة حقوق الإنسان التسامح، التعايش، السلام، الحرية، المواطنة، المساواة، عدم التمييز، حرية الاختلاف، حرية المعتقد،… الخ) أي احترام الإنسان بعيداً عن لونه، وجنسه، وديانته، ولغته، ورأيه السياسي، ومبادئه.. إلخ.. نتمنى أن نخرج من مؤتمر الحوار بهذا النص الدستوري احتراماً لحق الأجيال..

 

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.