تعد هذه المقالة جزء من تغطيتنا الخاصة بالإنتفاضة الليبيبة 2011
شهد يوم الأحد، الموافق السابع والعشرين من فبراير / شباط، أحداث سفك دماء في ليبيا. حيث تستمر الانتفاضة ضد حكم العقيد معمر القذافي، الذي امتد لأربعين عاماً، لليوم الحادى عشر على التوالى.
وتشير أنباء الإعلام الدولي إلى تضاؤل سيطرة القذافي على مجريات الأمور شيئاً فشيئاً على الرغم من أن الديكاتور مازال يمتلك كمية هائلة من الأسلحة وعدد غير معروف من الجنود والمرتزقة، في حين يرسم سيف الاسلام – ابن القذافي – صورة مختلفة. حيث يصرح بأن من يقوم بالثورة هم مجرد أقلية وأن ولاء القوات العسكرية ما زال للنظام الذي استعاد السيطرة على الدولة. كما يصر القذافي على أنهم يخططون للصراع حتى الموت في ليبيا.
وبينما لا يزال المستقبل ضبابياً، فيما يلي شهادات بعض الليبين الذين يواجهون عنف الشرطة والقوات العسكرية الليبية التي قتلت منهم بالفعل مئات الافراد.
أصوات من أرض الواقع
أصوات السابع عشر من فبراير هي مبادرة على الإنترنت لتسجيل المكالمات الهاتفية مع الليبين وكتابتها وترجمتها ونشرها على الشبكة العالمية. ومن يقوم بتلك المبادرة هم أنفسهم المسئولون عن أصوات الخامس والعشرين وهو مشروع مشابه نفذ إبان ذروة المظاهرات المصرية.
وهنا يوضح أحد المتصلين أن معظم المحال التجارية قد أغلقت أبوابها في طرابلس – عاصمة ليبيا.
The situation in Tripoli is very, very tumultuous. Out of 100 stores, maybe four are opened. Even the stores open are not at ease. If there are 10 entrances, maybe one is open.
وهنا يوضح هذا الفيديو الذي قام على طويل بتحميله من طرابلس الناس عارضاً طابور من المنتظرين رغيف الخبز في شارع جرابه بطرابلس.
وأعلنت الجزيرة أن هناك العديد من الليبين المفقودين والذين غالباً ما تم اختطافهم من أمام منازلهم. تتحدث سيدة من طرابلس حول محاولتها حماية عائلتها، وفيما يلي جزء من محتوى المكالمة على مدونة حي في ليبيا:
We are afraid, we are afraid because you know we are women, I have daughters here. Every house is armed only by knives. We have nothing else, but we have God. We believe in God, God’s here with us. We are not afraid of death.
“OK, kill us. We do or we'll be free. The only thing we want is our freedom. “
وقد ذكرت الاخبار الآتية على صفحة حركة الشباب الليبي على فيسبوك:
وفيها بعض الملاحظات التي وردت في اتصال هاتفي بين ليبي يقطن المملكة المتحدة وشقيقه الذي ما زال متواجداً في ليبيا:
The confirmed minimum death toll in Benghazi is 800+ alone and national is 2,000 + considering those figures there are many unaccounted for missing, and the solders who refused to fight were cremated and many are also unaccounted for, so the death toll could easily be double. there has been massacres in Zawiya and other cities in the west. One of our neighbours have been missing for 3 days then found in a fridge of the hospital who was unaccounted for.
وأيضاً على حي في ليبيا محادثة مترجمة مع مراسل إخباري في بنغازي والذي اختلف مع المنهج الرسمي الحكومي الذي يقرر بأن كل شيئ على ما يرام في ليبيا.
Another point I would like to make on Sayf al Islam’s comment when he said that there is no revolution in Libya and everything is fine except a few cities in the hand of terrorists. These are not terrorists Mr Ghaddafi, these are honourable and free people, and they have stood up to the collaborators you sent because you yourself are a collaborator. If you were an honourable man you would not have done what you have.
كما وردت أنباء من الإعلام الدولي عن سيطرة قوى المعارضة على مدينة الزاوية تلك المدينة التي تقع على بعد 30 ميلاً من طرابلس (معقل القذافي) وهذه بعض الرسائل التي ظهرت يوم الاحد على توتير.
@jrug: Zawiya locals say anti aircraft guns used against people & shooting from minaret. Rebel flag flying over main Sq, Gaddafi picture gone
@jrug: With a tank which has defected. Large crowd shouting down down with the regime – Zawiya
@EnoughGaddafi: Red crescent says cleared to get all the way to Zawiya but that security situation has changed, it is unsafe 2 travl towards #tripoli #feb
تعد هذه المقالة جزء من تغطيتنا الخاصة بالإنتفاضة الليبيبة 2011
1 تعليق
ليس عاراً ولا عيباً ان يتم تغيير او أقلَه العمل على تغيير الدستور الأردني وبما يتناسب ظروف المرحلة الراهنة.
الجميع في الوطن الأردني لا يريد المساس بالملك لأنه لا مصلحة لأي أحد في الأردن ان يحاول تجاوز هذا الخط الأحمر الذي يعني للجميع صمام أمان للبلد وللأردنيين بجميع فئاتهم ومنابتهم, فالشعب الأردني لسي فقط اردنيوا أو فلسطينيوا الأصل , بل هناك الشراكس والشيشان,وهناك الدروز, وهناك من هم من اصول عربية ممن هاجر اجدادهم في بدايات نشوء الدولة الأردنية .ولا ننسى بأن هناك الأرمن والمسيحيون بشكل عام وكل هؤلاء الفئات هم اردنيون لهم الحقوق الكاملة في العيش الكريم والمساواة في الحقوق والواجبات.
فكما أن كل هذه الفئات تدافع عن الوطن وقت الشدائد, وتدفع كل انواع الضرائب التي تعين على دعم اقتصاد البلد والعدالة الأجتماعية, فالمطلوب ان يكون لكل هؤلاء فرصة اتخاذ القرار في البلد وأن لا يكون محصوراً بفئة معينة من الناس على اساس أقليمي ,وأن لا يتم تخوين أحداً البتة على خلفيات ابداء الرأي وعلى كل هؤلاء الناس وبلا استثناء حق تقرير مصيرهم في مجتمعهم الذي يعيشون فيه وذلك بالعمل على القيام باستفتاء على تغير الدستور وبشكل حضاري ينظر بعين الأعتبار لمصالح كل الأردنيين.
فالملك هو رأس الدولة وله كل الأحترام والهيبة والتقدير كما هو الحال في بريطانيا وغيرها من الدول الأجنبية, على ان تكون هناك حكومة منتخبة من قبل الشعب او الحزب الأكبر كما هوحاصل في الدول المتقدمة ان كنا ندعي التقدم الحضاري .
وهناك إقتراح آخر ربما لا يعجب احداً , ألآ وهي ,لماذا لاتكون طريقة الحكم كما هو حاصل في لبنان,حيث ان الجميع متفق عليه , قالرئيس اللبناني مسيحي, ورئيس الوزراء مسلم سني, ورئيس مجلس النواب شيعي. ألا يمكن تطبيق شيئ مماثل عندنا في الأردن؟ كل شيء ممكن فالأردن ليس كوكباً آخر ,بل هو جزء من هذه العالم الصغير.