لقد عرض أصوات عالمية النقاش الدائر حول ممارسة الرقابة في فيسبوك ويوتيوب، وخصوصاً بالنسبة للمواد التي تتعلق بالهجمات الاسرائيلية على غزّة. واليوم وعن طريق أحد قُرّاء أصوات عالمية اكتشفنا أنّ عدّة مجموعات مؤيدة لـ غزّة، كانت قد تعرضت للاختراق سابقاً، وعلى ما يبدو أن الاختراق كان من مجموعة قوة دفاع الانترنت اليهودية [JIDF]، وهي نفس المجموعة التي ذكرناها في مقالانا السابق. حيث تصف نفسها:
مجموعة احتجاج لا تستعمل العنف تبدي قلقها من محتويات الانترنت المقززة، كذلك المحتويات التي تروج للارهاب على المواقع ومن ضمنها، فيسبوك، يوتيوب، ويكيبديا، غوغل-ايرث، بلوغر، ومواقع ومنتديات أخرى على الانترنت.
إنّ JIDF تؤمن بالتحرك على جهتين، فهي من ناحية تسعى لاستئصال تلك المشاكل التي نواجهها على الانترنت، ونسعى لخلق ضجة اعلامية تدفع أولئك الذين يمتلكون زمام الأمور (كشركات فيسبوك، وغوغل) لأن يقوموا بتحرك فعّال بأنفسهم.
وبينما ادّعى أحد قراءنا في مقالانا السابق بأنّ JIDF ليست مجموعة مؤيدة للرقابة…
بشكل مباشر، إنّ الـ JIDF ليست مؤيدة للرقابة، إنها مجموعة متوافقة مع قوانين مزودي خدمة الانترنت. هناك قواعد صارمة وواضحة بمنع الترويج للكره والعنف في مواقع مثل يوتيوب وفيسبوك. ومحاولة دعم هذه القوانين ليس رقابة بأيّ شكل من الأشكال. إنّ محاكمتك وتقييمك يسيء الفهم لمجموعة قوة دفاع الانترنت اليهودية بشكل خاطىء.
…دهشنا باكتشاف أنّ أحد أعضاء هذه المجموعة يزعم أنه وراء اختراق مجموعة في فيسبوك:
ترجمة الصورة السابقة: المجموعة على فيسبوك، وعنوانها دعونا نجمع 500 ألف توقيع لندعم فلسطيني غزّة، وقد تم اختراقها ووضع شعار مجموعة JIDF بدلاً من الشعار الأصلي، مع توضيح بأنّ المجموعة أغلقت وأُتبع ذلك بـ “اسرائيل للأبد”.
لقد تم أخذ الصورة السابقة تقريباً في الساعة الثانية مساء وخلال أقل من نصف ساعة عادت المجموعة بشعار جديد يعكس الغضب من سياسة الاختراق:
ترجمة الصورة بالأعلى: المجموعة على فيسبوك، وعنوانها دعونا نجمع 500 ألف توقيع لندعم فلسطيني غزّة، وقد تم استعادة المجموعة وتم تغيير الشعار مع كلمة تحقيرية لاسرائيل.
لكن مع ذلك مجموعة أخرى ما تزال تحت الاختراق:
ترجمة الصورة السابقة: المجموعة على فيسبوك، وعنوانها، امنع الابادة الجماعية، أنقذ غزّة، وقد تم اختراق المجموعة ووضع شعار المجموعة المُخترِقة [JIDF] مع عبارة، أنّ المجموعة قد أغلقت بسبب حقيقة أنّ فلسطين ليست دولة، كلّ ما لديكم علمٌ قذر وحكومة ارهابية، ثم ألحق ذلك بخبر: اللعبة انتهت.
حتى الآن لم تقم مجموعة قوى دفاع الانترنت اليهودية بالرد على الاستفسارات عن طريق البريد الالكتروني أو عن طريق تويتر، على الرغم من أن صديق للمجموعة أعلمنا بشكل غير رسمي أنّ الاختراقات كانت عن طريق معجبين بـ JIDF وليس عن طريق أعضائها.
أخيراً قامت المجموعة بالرد علينا في تويتر، وكانت الردود كالتالي:
ترجمة الصورة السابقة: نحن لسنا مؤيدين للرقابة على الانترنت، عمليات الاختراق التي تتحدثين عنها كانت عن طريق معجبين بنا وليس عن طريق أعضائنا ولم يتم التعاون معنا في ذلك.
نحن نقوم بعملنا بطريقة مختلفة، على الرغم من أننا نعترف بأنّ ما يحدث هو حرب، حيث يتعرض موقعنا وبريدنا لمحاولات عديدة لاختراق مجموعة قوى دفاع الانترنت اليهودية.
عندما نخترق مجموعة ما، نقوم بالتصريح بعبارة موحّدة وبليغة، وعلى الأقل نستخدم آخر نسخة من شعارنا.
لنضع الأمور في نصابها، نحن لسنا مؤيدين للرقابة على الانترنت، نحن مؤيدين لقوانين مزودي خدمة الانترنت، الترويج للارهاب الاسلامي على فيسبوك هو أمر خاطىء.
2 تعليقات
لابد من وقفه موحده للدول العربيه والاسلاميه أمام العدوان الاسرائيلى على غزه هذه الوقفه ستكون قويه ليس فيها هتافات لاشجب ولا تنديد أو خناقات وانتقادات بل حسابات ودراسات لكل الاحتمالات بما فى ذلك احتما ل الحرب الطويله وعلى الدول العربيه والاسلاميه الغنيه منها والفقيره تحمل تكاليف هذه الحرب ضد اسرائيل ومن يساندها هذا هوالاسلوب الوحيد الذى ينفع مع اسرائيل التى لاتحترم القرارات والمعاهدات الدوليه ولايهمها أمم متحده لا مجلس الأمن ولاحقوق الانسان ينفع مع اسرائيل ما دامت أمريكا معاها ولايوجد رئيس أمريكى يستطيع أن يوقف اسرائيل عند حدها العالم يصرخ الاطفال يقتلون الأبرياء يموتون ويحرقون بأسلحة الدمار الشامل الأمريكيه صواريخ وقنابل من البر والبحر والجو وأسلحه محرمه دوليا فوسفور أبيض وأسلحه لايعرفها العالم يتم استخدامها ضد
الشعب الفلسطينى الأعزل بالاضافه للحصار أى ظلم هذا هل من وقفه.
انذار شديد اللهجه اذا لم توقفاسرائيل عدوانهاعلى غزه فورا وتحترم القرارات الدوليه سنعاملها بالمثل والبادى أظلم.
اسألوا أهل الذكر……………. أسألوا الدول والشعوب التى حاربت اسرائيل
هناك أيضا مجموعة مغربية مضادة على الفيس بوك اسمها
“القساميون المغاربة”
The Moroccan Qassamies
يستولون على المجموعات الصهيونية
والواضح أنه لم يتم ذكرها في خضم الحديث عن هذه الحرب الإلكترونية
وهذا حصاد القساميين المغاربة:
http://www.facebook.com/group.php?gid=43691280996
http://www.facebook.com/group.php?gid=43914782874
http://www.facebook.com/group.php?gid=51456947864
http://www.facebook.com/group.php?gid=42391853948
http://www.facebook.com/group.php?gid=44461190803
http://www.facebook.com/group.php?gid=16101690797
http://www.facebook.com/group.php?gid=… Read Morehttp://www.facebook.com/group.php?gid=50280838744
http://www.facebook.com/group.php?gid=45381601230
http://www.facebook.com/group.php?gid=37598568547
http://www.facebook.com/group.php?gid=40648242103
http://www.facebook.com/group.php?gid=29633203230
http://www.facebook.com/group.php?gid=37072880027
http://www.facebook.com/group.php?gid=28599647028
http://www.facebook.com/group.php?gid=26104368849
http://www.facebook.com/group.php?gid=25094703788
http://www.facebook.com/group.php?gid=44285206946
http://www.facebook.com/event.php?eid=54424661201
http://www.facebook.com/event.php?eid=44401314785