سوريا: حرس شعبة حزب البعث يقتلون والدة مدونة

هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة للثورة السورية.

فقدت المدونة والناشطة السورية مرسيل شحوارو والدتها، مريان شحوارو، من حلب، عندما هجم حرس شعبة حزب البعث التابعون للنظام السوري على سيارة كانت تقلها صباح هذا اليوم. يعزي مواطنو الإنترنت صديقتهم في مصابها.

غردت رنوة يحيى، المؤسسة المشاركة ومديرة مؤسسة التعبير الرقمي العربي، من بيروت:

@ranwayehia: when tragedy hits home, all of a sudden the pain of thousands accumulating hits in one big wave & crushes u RIPMarianne

عندما تحدث الفاجعة في الأهل، فإن ألمها يكون مضاعفاً آلاف المرات، مضغوطة في موجة واحدة هادمة. فلترقدي في سلام يا مريان.
مرسيل ووالدتها في ملصق صممه المدون الأردني محمد القاق على فيسبوك تقديراً لها.

مرسيل ووالدتها في ملصق صممه المدون الأردني محمد القاق على فيسبوك تقديراً لها.

تقتبس رنوة ثلاث تغريدات من مرسيل، تتحدث فيها عن أمها:

١/٢: اول تعليق للمدونة السورية مارسيل شحوارو بعد استشهاد والدتها برصاص النظام ليلة البارحة في ‎‫#حلب‬‏: “كل الوقت كنت متوقعة الموقف يكون بالعكس.

٢/٣: تابع “أنو أنا اللي عم روح عالموت برجليي استشهد وتبكي عليي وكنت دايما اقنعها انو تتذكر أنو هاد خياري وقضيتي وما تزعل عليي!”

٣/٣: تابع “بس أبداً ما كنت متوقعة الوجع يكون بالعكس”

كتبت مرسيل في تدوينة في 27 مايو / أيار:

عندي أم كلما بتفتح عالأورينت ، بتدور ع وشي بين صور اللي استشهدو او اعتقلو .. وأمي بتحبني قد ما أمك بتحبك ،
وبجي بشوف عيونها هالقد من البكي لما بتسمع ” وأني طالع اتظاهر ودماتي بإيديا وان جيتك يما شهيد ما تبكين عليا “.

صورة من حائط مرسيل على فيسبوك، تصف فيها الظروف التي أدت إلى استشهاد والدتها، مشاركة رهف قنباز على تويتر.

صورة من حائط مرسيل على فيسبوك، تصف فيها الظروف التي أدت إلى استشهاد والدتها، مشاركة رهف قنباز على تويتر.

تشارك رهف قنباز ما قالته مرسيل على فيسبوك، على تويتر:

حرس شعبة الحزب ” اللي فيها خمس ورقات ما عليهن القيمة” معن بحسب تقرير الطبيب الشرعي بندقية حربية !!! اشتبهو بالسيارة اللي فيها أمي وصبية تانية وشب لأنها جاية عكس السير ! بشارع مافيو إشارة أنو ممنوع .. بيقوم الحرس اللي معهن رصاص وزلم وما بيهمن .. ما بيقوصو بالهوا .. ما بيقوصوا عالدواليب .. ما بيشعلو ضو .. لأ بيقوصو ع السيارة ..
وبتنفد السيارة من قدام وبتتجاوزن ، ورغم من أنو هني اكتشفو انو السيارة ما قوصتن ولا قربت علين بس اللي اخد قرار لازم يكفيه
تقويص يعني تقويص ..
فبيقرر الحرس تبع الحزب … يقوص عالسيارة من ورا ، هيك ببساطة
هالرصاصة كلفت أمي حياتها ، وحرمتني من وجودها بحياتي !
وللعلاكين اللي مصدقين انو عصابات مسلحة ! حقكن عصابات مسلحة قتلت أمي … عصابات مسلحة هي هالنظام

يشارك العالم على الإنترنت أحزان مرسيل على فيسبوك وتويتر.

هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة للثورة السورية.

2 تعليقات

شارك النقاش

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.