من “متعرية غزة” في ولاية تكساس إلى المهاجرين الصينيين في مصر، صور لقاء الثقافات من كيم بداوي

pic

تياجو باتير الكايابو وسامانثا اواتي كالابالو، قبل يوم من الزفاف بالرغم من خلافاتهم القبلية، في ألديا ماراكانا يوم 2 فبراير/شباط 2013، في ريو دي جانيرو، البرازيل. “نتيجة التوترات بين القبائل الأصلية. لا يسمح لتياجو وسامانثا بالمواعدة ولا الزواج، ومع ذلك، في الفضاء الآمن للألديا ماراكانا، حبهم الممنوع هو موضع ترحيب.” صور كيم بدوي نشرت على الموقع الإلكتروني Phmuseum. استخدمت بإذن.

في لوحاته ومن خلال عمله البصري، كان كيم بداوي قادر على التقاط وكشف الغير متوقع ولكن حقيقة لما يحدث في أجزاء مختلفة من العالم. يمكن لأحدهم القول أنه يحاول التقاط تمثيل مرئي للقاء الثقافات المعاصرة. سواء كان ذلك من خلال الصور من مجموعات السكان الأصليين في البرازيل يعيشون في الأماكن الحضرية، أو الجاليات الصينية التي تعيش في مصر، ويظهر عمل بداوي كيف تتكون هذه اللقاءات. “الهجين الثقافي”، كما يسميه بنفسه، يركز بداوي على الجوانب اليومية لهذه التقاطعات، ويسلط الضوء على جوانب مختلفة من كل تجربة.

تحدثت الأصوات العالمية لبداوي لمعرفة المزيد عن عمله. يصف بداوي دوافعه الرئيسية وبعض من أكثر اللحظات التي لا تنسى في حياته المهنية. ويقول أن وسائل الإعلام الاجتماعية على الإنترنت يمكن أن تكون مساحة مهمة لنشر القصص التي تفشل وسائل الإعلام التقليدية في نشرها أو لا تظهر اهتمام في مناقشتها.

الأصوات العالمية (GV): أي نوع من القصص تحاول أن تروي من خلال عملك؟

Kim Badawi (KB): Being a cultural hybrid myself, I have worked in the past closely within cross-cultural subjects. I am to this day fascinated by the notion of “identity”, even “national identity” and subsequently by the idea of stereotypes, in general. Perhaps it is for these reasons that much of my work is largely about bipartisanship or showing the flip side to more commonly media enforced stereotypes.

كيم بداوي (KB): كوني أنا نفسي هجين ثقافي، عملت في الماضي في مواضيع الثقافات عن قرب. أن معجب حتى يومنا هذا بمفهوم “الهوية”، و”الهوية الوطنية” وبعد ذلك فكرة القوالب التقليدية بشكل عام. ربما لهذه الأسباب يظهر الكثير من عملي الطرفين أو إظهار الجانب الآخر من الأكثر شيوعًا المفروض من وسائل الإعلام التقليدية.

أحد أمثلة هذا العمل هو قطعة بداوي، “متعرية غزة”، وهو فيلم استفزازي حول آري لورين سعاد سعيد، إمرأة “مولودة لأم إسرائيلية وأب فلسطيني [التي] قضت معظم طفولتها ممزقة بين اثنين من الأديان والثقافات المتضاربة في إسرائيل “.

متعرية غزة من كيم بداوي على فيمو. استخدم الفيديو بإذن.

GV: برأيك ما نوع الصور التي تفشل وسائل الإعلام الرئيسية بإظهارها؟

KB: In general mainstream media is a slave to the “like” button. Visual stories need to short, and to the point. Fortunately or perhaps unfortunately not everything is black and white. [The story about the community of Chinese migrants in Egypt] failed to have traction from two reasons: First of all, while I was working on this story just about every editor who asked me what I was working on, after I explained to them that I had discovered a network of illegal migrant Chinese workers living in Cairo, their response would be, “That's great! But Kim, what does this have to do with the Egyptian revolution?” Nothing, and that is why I pursued it.

Fortunately for me, I had received funding from the French American Foundation and was free to work within my own limitations and work schedules. This story also didn't hit the pages of many magazines because it was shot in black and white. In short, because I see this as a historical document

KB: وسائل الإعلام الرئيسية هي عبدة زر “الإعجاب”. تحتاج القصص البصرية لأن تكون قصيرة ومحددة. لحسن الحظ أو ربما لسوء الحظ ليس كل شيء أسود وأبيض. [قصة مجتمع المهاجرين الصينيين في مصر] فشلت أن تكون قصة جاذبة لسببين: أولاً وقبل كل شيء، بينما كنت أعمل على هذه القصة، وكل المحرر يريد معرفة عملي. عندما أوضحت لهم أنني اكتشفت شبكة من العمال الصينيين المهاجرين غير الشرعيين يعيشون في القاهرة، فكان ردهم “هذا عظيم! لكن كيم، ما علاقتها بالثورة المصرية؟” لا شيء، وهذا هو سبب عملي على القصة.

لحسن الحظ، حصلت على تمويل من المؤسسة الأمريكية الفرنسية وكنت حر للعمل داخل قيودي الخاصة ومواعيد العمل. هذه القصة لم تصل صفحات العديد من المجلات لأنها صورت بالأسود والأبيض. باختصار، لأنني اعتبرها وثيقة تاريخية.

طريق الحرير المهاجرة: الصينيون في مصر. من كيم بداوي على فيمو. استخدم بإذن.

GV: ما هي المزايا التي تعتقد أنها مهمة باستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية؟

KB: In many of the cases where I have documented social movements, subcultures or communities in the past, social media and the internet in general have served as a platform for the individuals to connect [outside their locations]. In [the case of the Chinese migrant community in Egypt] however, the language barrier and the fact that Egypt was going through a social uprising, [communication had to go] on a person-to-person basis. The Chinese I photographed, however, were very present themselves on social networks and communicated daily using Chinese instance messaging, or QQ. It never ceased to surprise me that instead of a regular email address with a catchy name (like we would do it), they had really long QQ addresses that consisted solely of a series of numbers.

KB: في كثير من الحالات التي وثقت فيها الحركات الاجتماعية والثقافات أو المجتمعات في الماضي، خدمت وسائل الإعلام الاجتماعية والإنترنت بشكل عام كمنصة لربط الأفراد مع خارج مجتمعاتها. في [حالة مجتمع المهاجرين الصينيين في مصر] أدى حاجز اللغة وحقيقة أن مصر تمر بانتفاضة اجتماعية أن تقوم اتصالاتي بشكل شخصي. تم تقديم صور الصينيون بشكل جيد على الشبكات الاجتماعية وتم مشاركتها يوميًا باستخدام الرسائل باللغة الصينية. لم يكن مفاجأة أن أجد بدلاً من اسم جذاب لعنوان البريد الإلكتروني (مثلما نفعل)، عنوان طويل ينتهي بسلسلة من الأرقام.

GV: هل هناك أي فكرة / حكاية ترغب بمشاركتها معنا؟

KB: In this link I mention several anecdotes, including how I begun the project in the first place. This entire project was made difficult by language barriers. Because even with translators I was, for the most part, lost in translation. Whether it was Chinese speaking Arabic or Egyptians speaking Chinese, accents were so hard to grasp that I think this would have made for a humorous situation in itself. To make matters more confusing, differences in cultural attributes, manners and even culinary taste made for much discussion and at times, misunderstandings.

Once, I spent all day photographing a farmer family in the outskirts of Cairo, in Falloum. Explaining where exactly their farm was to an Egyptian taxi driver was my first challenge. Finding it was another. Once I was there, I spent most of the day photographing the family working under the hot sun. Around dusk, the father invited me into their small home, and said, “Do you know what a farm does after a hard day's work?” He proceed to pull out a bottle of moonshine with floating seahorses inside. It tasted like fire, but after the first glass, it went down a little better. We chatted on into the night, until I asked if one of his children could help me get a taxi back to Cairo. I don't recall getting home, but remember waking up and feeling great at 8am! I had no idea what I had drunk, nor where they managed to find seashores in Cairo, but was told later that at least I wasn't drinking liquor fermented with insects, as that is custom in China!

KB: في هذا الرابط، أذكر العديد من الحكايات، بما في ذلك كيف بدأ المشروع. قام هذا المشروع بصعوبة بسبب الحواجز اللغوية. لأنني أمضيت الجزء الأكبر مع المترجمين ولم تصل الرسالة التي أريد. سواء كان الصينيون الناطقون بالعربية أو المصريون الناطقون باللغة الصينية، كانت اللهجات صعبة جدًا للفهم لدرجة أنها أصبحت فكاهة بحد ذاتها. لجعل الأمور أكثر إرباكاً، الاختلافات في السمات الثقافية والعادات وحتى طعم الطهي أدت للكثير من النقاش وأحيانًا سوء الفهم.

في أحد الأيام الذي قضيته بتصوير عائلة مزارع في ضواحي القاهرة، في الفيوم. كان شرح الطريق للمزرعة لسائق سيارة الأجرة المصري أول تحد لي. إيجاد المزرعة كان تحد آخر. ذات مرة كنت هناك، قضيت معظم اليوم بتصوير الأسرة يعملون تحت الشمس الحارقة. حول الغسق، دعاني الأب لبيتهم الصغير، وقال: “هل تعرف ما تفعله في المزرعة بعد يوم عمل شاق؟” وشرع بسحب زجاجة من الكحول مع فرس بحر داخلها. طعمها حارقة كالنار، ولكن بعد أول كوب، أصبح أفضل. تجاذبنا أطراف الحديث خلال الليل وسألته إن كان أحد أبنائه يمكنه مساعدتي في الحصول على سيارة أجرة للعودة إلى القاهرة. لا أذكر رحلة العودة للمنزل، ولكن أذكر الاستيقاظ وشعور عظيم في الساعة 8:00 صباحاً! لم يكن لدي أي فكرة إذا كنت في حالة سكر، ولا كيف تمكنوا من العثور على فرس البحر في القاهرة، ولكن أخبروني لاحقًا أنني على الأقل لم شرب الكحول مع الحشرات، لأن ذلك هو العرف في الصين!

تناول بداوي العمل أيضًا على بعض مجتمعات السكان الأصليين في البرازيل وسكان المدن سريعة النمو في البلاد. وقدمت كأس العالم الأخيرة في البرازيل فرصة خاصة لهذه الصور التي تعرض عالمين يتعايشان بسلام لكن بصعوبة.

للمزيد من فن بداوي، يمكن الاطلاع على موقعه على الإنترنت وقناته على فيمو.

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.