غرد بـ #لغتك_الأم للاحتفال بالتعددية اللغوية على الإنترنت

طائر التغريد - تصميم Id-iom

طائر التغريد – تصميم Id-iom، ومستخدمة تحت رخصة المشاع الإبداعي، النسبة الثانية.

إن نسبة صغيرة من السبعة آلاف لغة، المتحدث بها في العالم، موجودة على الإنترنت. وعلى تويتر، تنشر 85% من التغريدات بواحدة من ثمان لغات فقط، طبقًا لدراسة حديثة – ولا يعكس ذلك بشكل صحيح التعدد الثقافي واللغوي على كوكب الأرض. 

وبالرغم من بدء الكثير والكثير من المجتمعات اكتشاف فرص مشاركة لغتهم على الإنترنت، فإنه يمكن عمل المزيد من أجل نشر الوعي وإلقاء الضوء على هذه الجهود. يمر اليوم الدولي للغة الأم في الحادي والعشرين من فبراير / شباط، وتشارك الأصوات الصاعدة، مع شركاء آخرين مثل معهد الألسنة الحية، مشروع اللغات المهددة، ومشروع تغريدات السكان الأصليين، بالإضافة إلى مساهمة شركاء آخرين، في إنشاء حملة: غرد ب#لغتك_الأم.

وفي هذه الحملة الإلكترونية نريد إلقاء الضوء على مستخدمي الإنترنت الذين يستخدمون لغتهم الأم على تويتر وتشجيعهم، مع تركيز خاص على لغات السكان الأصليين، والأقليات، واللغات المهددة بالانقراض، وكلها لغات غير ممثلة بشكل كاف على الإنترنت.

من السهل المشاركة في الحملة:

الخطوة الأولى – غرد ب #لغتك_الأم

  • غرد ب #لغتك_الأم خلال اليوم
  • شارك “لم هو مهم استخدام لغتك على الإنترنت؟”
  • غرد عبارات الترحيب أو كلماتك وعباراتك المفضلة في لغتك
  • غرد ترجمة هذه العبارات لتشجيع المتحدثين بلغات السكان الأصليين ولغات الأقليات على التعبير بلغاتهم.

الخطوة الثانية – أضف الوسومات

  • أضف الوسم #MotherLanguage
  • أضف وسم اللغة (مثال: #العربية)

الخطوة الثالثة: شارك في الحوار

  • ابحث عن الاخرين الذين يستخدمون الوسم MotherLanguage# وأعد نشر تغريداتهم
  • تابع الآخرين الذين يغردون بلغتك. ابحث عن وسم لغتك
  • تواصل مع المحتفلين بالتعددية اللغوية.

للمزيد من التفاصيل حول كيفية المشاركة، الق نظرة على موقع الحملة.

لماذا التغريد بلغتك الأم؟

بالرغم من ازدياد عدد اللغات المستخدمة على الإنترنت، فإن الكثير من المجتمعات تواجه تحديات مستمرة عند قيامها بالتواصل بلغتها الأم على وسائل الإعلام الاجتماعي. بعض اللغات ليس لديها لوحة مفاتيح تسمح للمتحدثين بها الكتابة، وفي كثير من أنحاء العالم، هناك صعوبات في الحصول على اتصال بالإنترنت، مما يحد من التواصل مع العالم. 

بالرغم من ذلك، فإن الاتصال بالإنترنت أثبت نفسه كعامل مهم في مجال الحفاظ على اللغات. وتمنح أدوات رقمية، سهلة الاستخدام، المزيد من الناس القدرة على كتابة المحتوى بلغتهم، وبالتالي تعتبر الإنترنت للمتحدثين بهذه اللغات وسيلة للتواصل، بغض النظر عن المسافات الجغرافية.

تلقي هذه الحملة الضوء على عمل الكثير من الأفراد والجماعات المهتمين باستخدام لغاتهم على الإنترنت، يعتبر الكثير منهم “نشطاء لغويين رقميين“، وذلك لدورهم في هدم الحواجز أمام متحدثي هذه اللغات، والمساهمة في بناء أجيال جديدة من المتحدثين. ونحن محظوظون لوجود “سفراء” لهذه الحملة مثل رودريجو بيريز (ISF_MX@) من المكسيك، والذي يغرد دوريًا بلغة الزابوتيك، بالإضافة إلى توميكا شوفيه (MonkoxBesiro@) من بوليفيا، والذي يغرد بكثافة بلغة البيسيرو (أو التشيكيتانو)، والذي صمم مقاطع الفيديو التالية، للمساهمة في الدعوة للانضمام إلى هذه الحملة. سينشر المزيد من المقاطع تباعًا مع إضافتها إلى القائمة بالأسفل:

تمت ترجمة موقع الحملة، بفضل الكثير من المساهمين حول العالم، إلى خمس وعشرين لغة، من ضمنها: الأوديّة، سينا، لزجيان. أتت الكثير من هذه الترجمات على يد مساهمين في مشروع لينجوا الأصوات العالمية، وهو مجتمع من المترجمين المتطوعين. 

ومع مساعدتكم، نستطيع بناء الطريق لوجود إنترنت متعددة اللغات، حيث تحوز اللغات احترامها بدلًا من أن تقصي بعضها. كل ما نريده منكم هو التغريد!

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.