مصر: الذكرى السنوية لخالد سعيد

هذا الموضوع جزء من تغطيتنا الخاصة بثورة مصر 2011

في مثل هذا اليوم من السنة الماضية، عُذِّب خالد سعيد، الشاب السكندري ذو ال 27 عاماً، حتى الموت على يد اثنين من قوات الشرطة المصرية الذين أرادا تفتيشه بذريعة قانون الطوارئ. أشعل مقتله غضب الكثير من المصريين، ولكن لم يكن أحد تصور أن بعد سنة من مقتله أن يكون مبارك ووزير داخليته والكثير من رموز النظام البوليسي خلف القضبان. واليوم يعيش المصريون ذكرى أحد الأسباب الرئيسية لثورتهم.

شارك المصريون على تويتر عواطفهم في هذه المناسبة. نطرح هنا بعض ردود الأفعال:

@Mohamed_Atwa: #KhaledSaid Thank you for starting the revolution. Thank you for waking up the human in me. Allah yer7amak ya rab [God bless your soul]

محمد عطوة: شكراً خالد سعيد على بدء هذه الثورة، شكراً لإيقاظك الحس الإنساني بداخلي. الله يرحمك يا رب!

@mariamarafat: To those of you who forgot, #KhaledSaid was the spark that ignited the Egyptian revolution. The least we can do is remember him on this day.

مريم عرفات: أقول لهؤلاء الذين نسوا أن خالد سعيد كان الشرارة التي أشعلت الثورة، أن أقل ما يمكننا فعله الآن هو إقامة ذكراه.
كارلوس لطوف: خالد سعيد ومبارك

رسم كرتوني رسمه كارلوس لطوف يلخص كيف تحدى موت خالد سعيد حكم مبارك

نشر وائل غنيم صورة من أوائل المظاهرت التي قامت للتنديد بمقتل خالد سعيد. لا يقارن عدد المتظاهرين القليل جداً بالملايين التي نزلت الشارع أثناء الثورة المصرية، ولكنها كانت الشرارة التي بدأت الثورة.

بعض الذين شاركوا في مظاهرات السنة الماضية كانوا يتظاهرون للمرة الأولى في حياتهم. يكتب أحمد خير الدين عن أن خالد سعيد غير عقلية بلد بأكملها، وأن الخوف من المصير نفسه تجاوز الشعور بالخوف من التظاهر:

بعدها بأيام أصبح اسم خالد سعيد معروفا لدى كل الشعب المصرى، تحولت صورة الولد الجميل الذى لقى مصرعه بتلك البشاعة الى أيقونة وضعها الشباب بديلا لصورهم على فيسبوك وخرجت الفتيات والسيدات لأول مرة فى مختلف مدن مصر وشوارعها فى مظاهرات ينددن بما جرى وربما كان فى مخيلة كل واحدة منهن رعبا أن تتكرر تلك الحادثة لشقيقها أو ابنها

كانت المظاهرات التى خرجت فى أعقاب واقعة خالد سعيد دليلا على تغير طرأ فى ردود أفعال الشعب المصرى وادراك كل فرد ان الدور قد يجىء عليه أو على ابنه أو أخيه فى يوم من الأيام

نددت بمقتله منظمة العفو الدولة وأيضاً منظمة هيومان رايتس ووتش ودعوا إلى تحقيقات جادة. ولكن الآن بعد شهور طويلة لم يعاقب المسئولان عن مقتله حتى الآن.

@nagoul1: We are #BackInBlack not only because of #KhaledSaid, but because most of those who murdered #Jan25 protesters are still loose.

سنتظاهر متشحين بالسواد ثانية ليس فقط من أجل خالد سعيد، ولكن لأن معظم المسئولين عن مقتله ما زالوا أحرار.

وأخيراً فإن مريم عرفات حزينة لأن خالد سعيد ليس هنا ليرى التغيير الذي كان السبب فيه، وقالت مي شمس الدين على تويتر أن خالد سعيد مات لأجل حياتنا جميعاً.

@maishams: He died so we can live. RIP #KhaledSaid

مات خالد سعيد حتى نحيا كلنا، فلترقد في سلام يا خالد!

هذا الموضوع جزء من تغطيتنا الخاصة بثورة مصر 2011

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.