المملكة المتحدة: في سن السابعة والسبعين، حياة مليئة بالإلهام

تحتفل جولي كيرتيز بعامها السابع والسبعين كما تحتفل أيضاً بالحياة نفسها. متقاعدة لكنها نشيطة جداً، تُعرِف جولي نفسها بأنها حكّاءة ومصورة. وهي أيضا مدّونة، ومعدة فيديوهات وبدأت تواً برنامج ستاند أب كوميدي.

ولدت جولي في ترانسيلفانيا (كانت جزء من المجر، الآن جزء من رومانيا)، انتقلت بعدها إلى فرنسا في سن الثلاثين، وعاشت بعدها في لندن منذ يوليو/ تموز 2008.

وفقاً لأحد متابعيها على موقع مشاركة الصور، فليكر، باتريك باري بار، أنها “مثل يحتذى به من كل الناس من كل الأعمار الذين يرغبون في الإقبال على حياة نشيطة مليئة بالتعلم والعمل.” قال (عام 2005):

Julie70 exhibits a spirit that belies her age, as we tend to think of people in their 70’s, and I marvel at her enthusiasm, the way in which she relishes meeting strangers and sharing her enthusiasm with them. I will be 67 on 11 May, and when I grow up I want to be just like Julie Kertesz.

جولي70 تعرض روح تعطي فكرة خاطئة عن عمرها، كما نميل إلى الظن بالناس في عمر السبعين، وأنا أعجب لحماسها، وبالطريقة التي تتلذذ بها عند مقابلة الغرباء ومشاركة حماسها معهم. سأتم السابعة والستون في 11 من مايو/ أيار، وعندما أكبر أريد أن أكون مثل جولي كيرتيز.
صورة ذاتية بواسطة جولي كيرتسيز

صورة ذاتية – جولي كيرتسيز

تحب جولي التعلم ولم تتوقف أبداً عن الدراسة – حتى مع منعها من قبل النظام الشيوعي في ورمانيا. وحين عملها في باريس، عادت إلى الفصل التعليمي كأم لإثنان، حتى انتهت من الجامعة وعمرها 43 مع دكتوراه في الفيزياء.

كما تصف في قصة حياتها على مدونتها، هناك حياة بعد السبعين:

We are not giving up!
Each of us does something, either to live better or to rest alive.
Alas, I met also old people who looks as if they did already give up, and even some very young ones.
Lonely, in the metro.
Just look at them in the metro of Paris. How different with the man I met yesterday, working in the market. And so many others of us, living our lifes as full as possible.
Ok, we have a certain age, but we do not feel old inside!

لا نستسلم!
كل منا يفعل شيء، إما العيش بشكل أفضل أو الموت ونحن أحياء.
واحسرتاه، أقابل أيضاً أشخاص مسنين يبدون كما لو أنهم استسلموا، ومنهم حتى أشخاص صغار السن.
وحيدين في المترو.
فقط أنظر أليهم في مترو باريس. كم يختلفوا عن الرجل الذي قابلته أمس، يعمل في المتجر. والكثير منا، نعيش حياتنا بأكبر قدر كما نستطيع.
حسناً، لدينا عمر محدد، لكن لا نشعر بالكبر في داخلنا!

تستخدم جولي موقع فليكر، المدونات، وتحكي بنفسها الحكايات لإلهام الآخرين. في تعليق على مدونتها بعنوان “شجاع لتضحك على نفسك” (بالفرنسية) يظهر قارئ تقديره لمسعاها:

[…] tu sais Julie, tu es Une Sage, je le pense. Tu m'aides souvent dans des moments compliqués, je me dis “attends, l'effet Julie va se produire, ça va aller”.

[…] هل تعلمي، جولي، أظن أنكِ امرأة حكيمة. عادة ما تساعديني في لحظاتي الحرجة، أقول لنفسي “أصبر وأنتظر، سيتحقق تأثير جولي، ستصبح الأمور بخير”.

ربما المصدر لهذه الحكمة هو الميل والاستعداد لجرأة اختبار وتجربة شيء جديد. في الفيديو بالأسفل، تستخدم جولي لغتها الرابعة لتوضح بعض من تجاربها للمرة الأولى بين عمر ال25 وال70:

اكتشفت جولي التصوير في عمر السبعين تماماً. في عام 2006، بدأت مجموعة !بعد الدرس!، درس على موقع فليكر حيث يجتمع 2,500 شخص سوياً لتعلم التصوير. كما بدأت أيضاً مجموعة الناس يقرؤون؛ كذلك مجموعة أبداً لم يفت العمر؛ ولم نعد غرباء:

No more strangers. I met them, I spoke to them. I remember them.

لم يعودوا غرباء. أقابلهم، أتحدث معهم. أتذكرهم

تلهم وتشجع المجموعة الأخيرة الناس للتقارب بين بعضهم البعض، مع كل مقابلة وتفاعل، يتم الكشف وإسدال الستار عن شخص رائع. أضغط على الصور بالأسفل لاكتشاف قصص مبهجة ورائعة تكشفها جولي من خلال “تفاعل البشر” مع الغرباء.

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.