استخدام أدوات إعلام المواطن لدعم اللغات الغير ممثلة تمثيلاً جيداً

انضم إلى مشاريع النظم الجديدة، الأصوات الصاعدة، والتوييتات باللغات النادرة، والعديد من المشاريع الأخرى لإنشاء حوار على الإنترنت باستخدام أدوات إعلام المواطن لدعم اللغات الغير ممثلة تمثيلاً جيداً، وذلك من 16 إلى 22 نوفمبر / تشرين الثاني من العام 2011.

تنشر منظمة الأمم المتحدة للتعليم والعلوم والثقافة (اليونسكو) أطلس دوري لتوثيق أكثر من 2500 لغة عالمية من اللغات المصنفة أنها مهددة بالانقراض. تقدر منظمة اليونسكو أن هناك أكثر من 6000 لغة مستعملة في أنحاء العالم اليوم، وأن أكثر من نصفها سينقرض مع نهاية القرن القادم. مضيفة أن:

with the disappearance of unwritten and undocumented languages, humanity will lose not only a cultural wealth, but also important ancestral knowledge embedded, in particular, in indigenous languages.

مع اختفاء اللغات الغير مكتوبة والغير موثقة، فإن الإنسانية لن تخسر فقط ثروة ثقافية، بل ستخسر أيضاً الإرث المعرفي المتضمن في هذه الثروة، خاصة في اللغات النادرة.

تحتاج هذه اللغات إلى التدخل العاجل. ففي كثير من المناطق النائية، يوجد أقل القليل من المتحدثين بهذه اللغات. وكثير من اللغات تقع تحت هذا الخطر نتيجة للعولمة. وفي نفس الوقت، يزداد عدد المهتمين بالقاء الضوء على القيمة العظيمة للمحافظة على لغاتهم الأصلية بغض النظر عن الضغوط الداخلية والخارجية. وعن طريق استخدام أدوات إعلام المواطن وأدوات ويب2.0، مثل التدوين وتويتر وفيسبوك ومقاطع الفيديو الرقمية، فإن بامكانية الأفراد بناء مجتمعات قائمة على فكرة استخدام اللغات الغير ممثلة.

تقوم مشاريع مثل توييتات وتدوينات باللغات النادرة بتوثيق مستخدمي لغة حية نادرة معينة على خريطة لتسهيل وصولهم بعضهم للبعض ودعم العمل الذي يقومون به. وبكن هناك تحديات أمام هذا العمل، مثل التحديات التقنية للعديد من هذه المجتمعات التي تتمثل في عدم وجود لوحات مفاتيح للغات النادرة. وفي بعض الحالات هناك أيضاً الحواجز الثقافية لاستخدام اللغات النادرة في الأماكن العامة. وبالرغم من هذه التحديات، فإن هناك أمثلة مبتكرة لاستخدام أدوات إعلام المواطن وأدوات ويب2.0. يقوم القادة والرموز الشباب ببناء جسور بين الثقافات المختلفة وبناء حركة للمحافظة على اللغات النادرة واستعمالها ودعمها من خلال محتوى على الإنترنت.

انضم إلينا في هذه الحوار الافتراضي كطريقة لمشاركة بضع من هذه الخبرات وتعلم أساليب جديدة يستخدمها الكثير من الأفراد والمشاريع الرائدة في هذا المجال باستخدام إعلام المواطن وأدوات ويب2.0 للدعم والحفاظ على لغتهم على الإنترنت.

* اللغات الغير ممثلة تمثيلاً جيداً هي اللغات التي لا تستخدم كثيراً في مجال الحوسبة والإعلام الجديد. يعاني الكثير من هذه اللغات دائرة متحدثين صغيرة ومعرضة للخطر بشكل أو بآخر؛ البعض الآخر من هذه اللغات لها دائرة متحدثين قوية ولكنها تواجه المشاكل التقنية في حالة استخدامها على الإنترنت.

** تحديث – أكتوبر / تشرين الأول 21، 2011.

تتضمن قائمة المشاركين البارزين الذين قرروا المساهمة في هذا الحوار حتى الآن هم الآتي ذكرهم:

إددي أفيلا مدير الأصوات الصاعدة، بوليفيا
كيفن سكانيل – من مشروع التوييتات باللغات النادرة
مارتن بينامين – المدير التنفيذي مشروع كاموسي الدولي، الذي يعمل على الحفاظ على اللغات الأفريقية
إدموند كاشال – يعمل على الحفاظ على لغة الشيشيوا
جون بول موتانو – من موقع www.barbaranolan.com ويعمل على الحفاظ على لغة أجيبوي
أيان كاستالو – يعمل على الحفاظ على لغة بواتان
موهومودو حوسوبو من موقع www.songhay.org ويعمل على الحفاظ على لغة سونجهاي
د. تيفيتا كاإيلي – أستاذ مساعد بجامعة شباب بريجام بهاواي، يعمل على الحفاظ على اللغة التونجية
بوكاري كوناتيه - يعمل على الحفاظ على لغة البامبارا
كاريتيانا تايورو – خبيرة ويب وتعمل على الحفاظ على اللغة الماروية
أدريان كاين – من مؤسسة تراث مانكسي، ويعمل على الحفاظ على لغة  مانكسي
بِن فراي – يعمل على الحفاظ على لغة قبيلة شيروكي
أوليفار ستيجن – يعمل على الحفاظ على لغة كيلانجي
نيام ني بروين – يبحث في كيفية استخدام الناس للغة قومية سامي واللغة الأيرلاندية في إعلام ويب2.0
إيماني فاكاوتيمانافا-لوي – من مؤسسة إنترنت نييوي يعمل على الحفاظ على اللغة النييوية

2 تعليقات

شارك النقاش

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.