شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على قطاع غزة خلال ليلة 9 من مارس/ آذار وصباح يوم 10 من نفس الشهر، نتج عنها أكثر من 12 قتيل و20 جريح.
تم اغتيال زهير القيسي الأمين العام للجان المقاومة الشعبية ظهر يوم 9 من مارس/ آذار، عقب غارة إسرائيلية على مدينة غزة، ومساعده محمود أحمد حناني. حناني من نابلس وقد تم الإفراج عنه وترحيله إلى غزة في وقت سابق ضمن صفقة تبادل الأسرى المعروفة بصفقة شاليط منذ عدة أشهر قليلة.
وفي المقابل، ردت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بإطلاق بعض الصواريخ على إسرائيل، دون أية خسائر. وعاودت إسرائيل الرد بعدة غارات هزت غزة وخلفت 12 شهيد، حددتهم وكالة معا الإخبارية وهم عبيد الغرابلي، ومحمد حرارة، وحازم قريقع، وشادي السيقلي، وفايق سعد، ومعتصم حجاج، واحمد حجاج، ومحمد المغاري، ومحمود نجم ومحمد الغمري، زهير القيسي، ومحمود حنني. وتشير بعض التقارير إلى وصول عدد الشهداء إلى 18.
تفاعل مستخدمي الإنترنت مع تلك الغارات على تويتر وإليكم بعض الردود:
@MaathMusleh: 15 were murdered in Gaza till now, No WORRIES they're just Palestinians!! #GazaUnderAttack
@ectomorfo: Pray for the people of Gaza. No lights, little medicine, no gas. And now they're being bombarded from all sides by #Israel. #GazaUnderAttack
@Omar_Gaza: 18 minutes with no explosions! Cautious silence? is it over? or should I keep holding my breath? #GazaMassacre #GazaUnderAttack
@najlashawa: i dont know how i am still typing that was LOUD! #GAzaUnderAttack
@imNadZ: Welcome to #Gaza. Where sunshine is explosions. Where birds are F16s.
تأتي هذه الهجمات في وقت تتغير فيه الحلفاء في المنطقة. الأسبوع الماضي، وفي ظل التوقعات المتزايدة حول هجوم أمريكي إسرائيلي على إيران، أعلن اثنان من قيادي حماس أن حماس لن تشارك وتدعم إيران في حالة هجوم إسرائيل علي إيران. كما أعلنت حماس أيضاً دعمها للشعب السوري في معاناتهم وكفاحهم ضد بشار الأسد.