مصر: أهل سيناء ليسوا جميعاً إرهابيين

استهلت سيناء عناوين الجرائد مؤخراً بعدما شن الجيش المصري حرباً ضد مسلحين يتهمهم بالضلوع وراء هجوم كبير على الحدود المصرية الإسرائيلية، مما أدى إلى مقتل 16 شابط وعسكري مصري خلال الهجوم.

وطبقاً لما يذكره مسئولين مصريين، فإن 20 مسلح قتلوا في العملية العسكرية، وتتحدث زينوبيا عن ذلك في مدونتها.

ومن شمال سيناء، يستخدم أحمد الغول تويتر للحديث عن المنطقة وعن سكانها؛ وعن التمييز الذي يواجهه وعن تردي الوضع الأمني.

التمييز

يغرد أحمد:

أغلبنا كان بيتهان في الأكمنة لمجرد إنه بيحمل بطاقة رقم قومي من شمال سيناء.. تهميش وتجاهل وتخوين، والإعلام مبينقلش عننا غير المشاكل

يذكرنا أحمد بالتمييز الذي يواجهه أهل سيناء قائلاً:

تعرفوا أن أبناء سيناء محظور قبولهم بالكليات العسكرية؟! .. تخوين

الأنفاق

وعن الأنفاق إلى الأراضي الفلسطينية يشرح أحمد:

محدش يفتكر إن الأنفاق عاملة أزمة للدولة ، دي فاتحة بيوت مسئولين كتير في الدولة..ناس كتير مكانتش لاقية تاكل في خلال شهور بقوا أصحاب ملايين

ويواصل:

الأنفاق دي من يوم ما فتحت والحال عندنا من أسوأ إلى أسوأ..يعني إيه أفارقة تتهرب وسلاح ييجي من ليبيا ويعدي على أكمنة مصر كلها لحد ما يوصل هنا؟

الأمن

وعن الوضع الأمني في سيناء:

الوضع الأمني عندنا في سيناء يتلخص في كلمتين : اللي حضر العفريت هيعرف يصرفه .. بس لو عايز يصرفه

ويشير إلى مثال:

تعرفوا إن محافظنا طلع يقول لوسائل الإعلام الأمن مستتب ومستقر في شمال سيناء ، تاني يوم عربيته إتسرقت ودفع فلوس عشان يرجعها

ثم يشرح:

تجارة السلاح والمخدرات مشكله موجودة ومبننكرهاش، بس اللي سمح بكده إهمال الأمن لمناطق كتيرة ف سيناء..منها جبل الحلال اللي الضرب عليه دلوقتي

خلط المفاهيم

يندهش أحمد من بعض المفاهيم المغلوطة عند البعض تجاه أهل سيناء. فيغرد:

تعرفوا إن إحنا ف ٢٠١٢ ولسه في غبي فاكر إننا بنسافر بجمل وإننا ناس جهلاء ومش متعلمين ؟

ويضيف:

تعرفوا إن سيناء في نظر الناس بدو وخيم وجمال ، مع إن في ناس بتركب عربيات وبتلبس من جاك آند جونس وزارا..آه والله

ويكمل:

كل اللي الناس تعرفوا عننا..سلاح،مخدرات،أنفاق،تفجيرات..تعرف حاجه غير كده؟ ،لأ..فكرت تنزل بنفسك تشوف الحقيقة؟،برضو لأ..شوفت قد إيه ظلمتنا

ثم يضيف:

البدو في سيناء منهم دكاترة جامعات وكتاب وشعراء وشخصيات محترمة كتير ، في وحش منهم؟ آه كتير .. ده مبرر إني أظلم البدو كلهم؟!

الشك

يذكر أحمد، الذي يقول أنه ليس مراسلاً أو صحفياً ولكنه مواطن من سيناء “شبع اشاعات” و”بيدور عالحقيقة بنفسه”، أنه ذهب إلى مستشفى سيناء منتظراً وصول جثث العشرين مسلحاً الذين أعلن عنهم الجيش قائلاً:

أقولكواعلى حاجة بيني وبينكوا :شوفتوا فيديو لجثث؟ شفتوا معتقلين؟ إتأكدتوا إن هما الفاعلين؟ إيه رأيك في التضخيم الإعلامي

وقال أيضاً:

أنا في المستشفى من الساعة 8:30 الصبح،ومن بدري قاله إن في جثث للإرهابيين جاية في الطريق،ومفيش حاجة جت لحد دلوقتي

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.