حملة تضامن مع المدونين السوريين

ظهرت نسخة من هذا المنشور بشكل أساسي على مدونة ديب لينك التابعة لمنظمة الحدود الإلكترونية

كعنوان رئيسي من مراسلون بلا حدود صرح، أن عدد المواطنين الصحفيين الذين قتلوا أو اعتقلوا يرتفع يومياً في سوريا. بينما البعض مثل رزان غزاوي – والتي حصلت على جائزة فرونت لاين ديفندرز للمدافعين عن حقوق الإنسان المعرضين للخطر- فقد حصلت على اهتمام دولي واسع لما تعرضت له من مآزق، فإن الكثيرين تم تجاهلهم بشكل واسع من خلال الإعلام.

هناك حملة تضامن جديدة ابتكرها المدون حسين غرير- والذي اعتقل طويلاً مع مدونون آخرون وزملاء، بمن فيهم غزاوي، في مداهمة للمركز السوري للإعلام وحرية التعبير في شباط/ فبراير والذي ما زال في السجن. الحملة، والتي تتوافر في عدة لغات، تطمح إلى لفت الانتباه إلى إعلان غرير الإضراب عن الطعام إلى أجل غير مسمى للمطالبة بإطلاق سراحه دون قيد أو شرط.اعتقال غرير لما يقارب الخمسة أشهر يتجاوز الحدود القصوى للحبس القانوني من دون الإحالة إلى المحكمة، والذي يحدده القانون السوري ب60 يوماً كحد أقصى

حسين غرير
حملة التضامن مع المدون حسين غرير
رغم أن الحملة تركز على غرير، إلا أن المدون السوري يزن بردان كتب مؤخراً: “لا تخطيء، أطلق سراح رزان، أطلق سراح باسل أو أطلق سراح حسين، كلها تعني نفس الشيء: نريدهم جميعاً أن يعودوا” في الواقع، المدونون والناشطون يستمرون في حملة التضامن لإطلاق سراح باسل خربوطلي. (رغم أن غزاوي لا زالت تحت التهديد، إلا أنها حالياً ليست معتقلة.)

الهدف من هذه الحملات التضامنية هو رفع الوعي، حيث صرح عدة مدونين تم اعتقالهم ومن ثم إطلاق سراحهم من السجون السورية أنهم واثقون أن الاهتمام الذي تلقوه من قبل الإعلام ساعدهم على النجاة من التعذيب. ابتكر الناشطون عدة صور للحملات ويشجعون مستخدمي تويتر وفيسبوك على استخدامها كصور رمزية (صور حسابات شخصية). كما أنهم يشجعون على استخدام وسم #FreeHussein.

إلى عوائل كل المدونين، مستخدمي الإنترنت وناشطي الفيديو الذين خسروا حياتهم في الصراع في سوريا، نقدم تعازينا ونقول: أصواتهم لن تنسى.

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.