المواطن الرقمي 1.7

تقرير المواطن الرقمي هو استعراض للأخبار والسياسات والأبحاث المتعلقة بحقوق الإنسان والتكنولوجيا في العالم العربي. منذ العدد الماضي للتقرير، بدأت تهديدات قانون جديد في المغرب، وتغيير للقيادة الحكم في تونس في مهاجمة حرية التعبير على الإنترنت. ويستمر شعور السلطات في فلسطين والسعودية بالخطر من قوة التعليقات على الإنترنت. وفي النهاية نقوم بتكريم صديق وزميل راحل، ونلفت الانتباه إلى آخر قيد الحبس.

تصوير مصعب الشامي

تصوير مصعب الشامي – مستخدمة بإذن

مقدمة المحرر:

في الثامن والعشرين من إبريل / نيسان توفّي المدون المصري باسم صبري. باسم كان شخصية محبوبة من الكثيرين في مجتمع المواطن الرقمي. تكرّم محمد الدهشان بكتابة المرثية التالية:

مع تسلم جائزة ريادة الإعلام الحر في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، مع فريق من صحفيي المونيتور، قبل أسابيع من وفاته، أُجري مع باسم صبري حوارًا يدافع فيه عن الصحفيين الإلكترونيين ورواد صحافة المواطن ضد القمع الشُرَطيّ وضد العقوبات التي تقع ضد الكتاب، تحت تهم عديدة ومتنوعة. قام باسم بإلقاء الضوء على كيفية انتقال هذه الموجة الهجومية من الحكومات إلى قطاعات من الرأي العام، المتكون من آراء متعددة، ترى إمكانية رفع السلاح، رقميًا أو بطريقة أخرى، ضد حرية التعبير وضد الكتاب المعارضين.

باسم نفسه يعتبر من هؤلاء المتلقين لهذه الهجمات، ولكنه لم يكن يكاد يتأثر بها، كان أكبر منها.  باسم كان صانع أفلام ثم كاتب صحفي، يكتب “كمواطن عربي” – وذلك اسم مدونته –  واختار أيضًا أن يدخل عالم التخطيط السياسي، وهو عالم بلا رحمة. امتدت شبكة معارفه من مصر إلى العالم العربي، ولكن بشكل أكثر أهمية امتدت إلى المجموعات على الأرض.

كان يشعر بالارتياح بشكل متساو سواء بين الثوريين في الشارع أو في معمعة السياسة المنظمة، وكان صادقًأ يعطي للجميع انتباه متساو. كلما زاد التنافر والفوضى، كلما خصص المزيد من الوقت للاستماع والتحليل، مما جعله واحد من أكثر الكتاب احترامًا وأكثر المستشارين الموثوق فيهم من أبناء جيله. كان أصدقائه يستمتعون بحسه الفكاهي، المحبب وليس الردئ كما كان يصفه باسم.

يترك الكتاب المتميزون تراثًا من العمل والتحليلات والمقالات، على الورق ورقميًا. يترك الأشخاص المتميزون تراثًا غير حسيّ، يمس القلوب والعقول. كان باسم الاثنين، كاتبًا متميزًا وشخصًا متميزًا. وهؤلاء الذين سعدوا بمعرفته شخصيًا يعتزون بدروسه، مسموعة أو مكتوبة أو التي تركها بأية طريقة، وسيعتزون ما تعلموه منه فقط بكونهم بجانبه.

كان باسم دائمًا متقبلًا للآراء والأفكار والمختلفة، والمتضادة أحيانًا. وعندما كان الآخرون يشعرون بالذعر من التطورات الغامضة القصيرة المدة، كان يختار هو التحليل الأطول مدًى، وكان لديه الوقت والمساحة دائمًا لأصدقائه وكأنما كان هذا الشيء الوحيد المهم في هذا العالم.

وبينما نستفيق من ألم وحزن الفراق، بصورة فردية وجماعية، حزنًا على ما كان من الممكن أن يحققه باسم، أسأل نفسي، ماذا كان سيفعل باسم في هذا الموقف أو ذاك، في محاولة للحصول على نصيحة جيدة؟ ربما وافق باسم، بدون الكثير من التفكير، على القيام بدور المعلم للكثير ممكن يفتقدونه. ربما كان سيضحك وهو يفكر في ذلك.

الجزائر

بعد إعادة انتخاب الرئيس في 17 إبريل / نيسان الماضي، يواجه المدونون النشطاء الرقميون في الجزائر تهديدات جديدة. أثناء الحملة الانتخابية، التي بدأت في مارس / آذار، والتي تم اتهامها بالتزوير، تعرض نشطاء دعوا لانتخابات ديموقراطية للتشهير والعنف من قبل الشرطة. تعرضت أيضًا قيادات حركة بركات، والتي تستخدم الإعلام الرقمي للتنظيم، من ضمن الذين استهدفتهم الشرطة الجزائرية.

البحرين

نشر مركز البحرين لحقوق الإنسان تقريرًا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، في 3 مايو / أيار. عبر التقرير عن مخاوف تجاه الجو العام المعادي لحرية التعبير والرأي بالنسبة للإعلام.

مصر

تعتبر مسابقة أفضل حملة إلكترونية، أو مسابقة البوبز، بمثابة كأس العالم بالنسبة للمدونين. وفي هذا العام، فاز مصعب الشامي المدون والمصور المصري، ذو الثلاثة والعشرون عامًا، بجائزة البوبز لصوره القوية عن الثورة المصرية المستمرة. ذكر مصعب أنه يشرفه الفوز بالجائزة قائلًا: “كشفت البوبز على مدار السنين عمن يعمل خلف الكواليس”. وفي هذا العالم لم يكن مصعب الفائز المصري الوحيد، ففاز موقع قل، وهو موقع ينشر مقالات الرأي من مصر، بجائزة القراء لأفضل موقع عربي.

تواجه الحريات الرقمية في مصر نوعين من الإجراءات، بلاغات المواطنين وبلاغات الداخلية، طبقًا لتقرير نشرته مؤسسة حرية الفكر والتعبير. وذكر التقرير، والذي ينشر بالمصادفة مع مرور اليوم العالمي للصحافة، أن العالم 2013 هو الأسوء بين الخمس أعوام السابقة بالنسبة لحرية التعبير في مصر.

نشرت وزارة الداخلية المصرية مناقصة لبدء مشروع لمراقبة شبكات التواصل الاجتماعي. من ضمن أهداف المشروع “إنشاء نظام رصد المخاطر الأمنية لشبكات التواصل الاجتماعى من خلال عمليات البحث الموسعة عبر الشبكات المختلفة عن كل ما هو من شأنه مخالفة القانون وبث أفكار هدامة تساعد على إشاعة الفوضى ونشر الفتن والإفساد فى المجتمع”. وفي تقرير نشره موقع مدى مصر، يذكر الخبير في مجال تقنية المعلومات أحمد غربية أنه: “من الواضح أن الحكومة تستثمر في تطوير أكثر من مجرد نظام المراقبة المنشور، وأن هناك نية لبناء نظام مراقبة أكثر تطورًا.” وكتب رامي رؤوف مقالًا يشرح فيه مشروع وزارة الداخلية.

نشر المحلل محمد الدهشان تحليلًا للنشاط والإعلام الاجتماعي في مصر.  ذكر فيه أن بملاحظة تزايد مستخدمي الإنترنت والإعلام الاجتماعي منذ بداية الثورة المصرية حتى الآن، فإن استخدام الإعلام الاجتماعي انتشر في مختلف شرائح المجتمع، مما يجعل الإعلام الاجتماعي مساحة تتشابك وتتبادل فيها المناقشات على الإنترنت وعلى أرض الواقع.

تونس

حكم على جابر ماجري، الذي سجن سابقًا لنشره محتوى مسيئ للإسلام على فيسبوك، بالسجن مرةً أخرى. ففي شهر ابريل / نيسان، حكمت محكمة بسجنه لثمانية أشهر وذلك لسبه كاتب المحكمة.  وكان جابر قد قضى سنتين في السجن قبل إطلاق سراحه أول شهر مارس / آذار.

رفع حزب القراصنة التونسي شكوى لدى المحكمة الادارية لتوقيف نشاط الوكالة الفنية للإتصالات يوم 24 ابريل / نيسان. وكانت الوكالة قد أسست بمرسوم 4506 المؤرخ يوم 12 نوفمبر / تشرين الثاني للعام 2013، بهدف تقديم “الدعم التقني للتحقيقات القضائية في جرائم المعلومات والإتصالات”. ورغم تخوفات من الرقابة الجماعية، قررت الحكومة تعيين رئيسًا للوكالة في شهر مارس / آذار.

ليبيا

أعربت منظمة صحفيين بلا حدود عن قلقها من دستور ليبيا الجديد الذي لا يحتوي على أي ضمانات لحريات تداول المعلومات، حرية الرأي، حرية التنظيم والتعبير وكل الحقوق الأساسية. وصرحت المنظمة بأن يجب على كتابة الدستور أن تتم “بالتشاور مع المجتمع المدني وفقاً لإلتزامات ليبيا الدولية”.

وفي تقرير منفصل، صرحت المنظمة بأن هناك اعتداءات على حرية تداول المعلومات في البلاد، ذاكرة محاولة قتل مراسل تليفزيوني.

الحرية لباسل

الحرية لباسل، من تصميم كالي تايلور

سوريا

في العام السابق، شهدت سوريا عدة انقطاعات لخدمات الإنترنت. رغم أن الخدمة قد عادت في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام، تبقى خدمة الإنترنت في سوريا متقطعة، وعرضة للحجب والرقابة.

احتفل مهندس الحاسوب ومناصر البرمجيات المفتوحة باسل الصفدي، الذي اعتقل يوم 15 مارس / آذار 2012، بعيد ميلاده الثالث والثلاثين في السجن. استغلت العديد من المنظمات، من ضمنها مؤسسة الجبهة الإلكترونية، والمشاع الإبداعي ودفاع الأصوات العالمية، المناسبة لتكريم باسل ولفت الانتباه لمحنته.  

فلسطين

حققت الشرطة الإسرائيلية مع الناشط الفلسطيني غسان منير، ووضعته تحت الإقامة الجبرية، بعد نشره على فيسبوك رفضًا لخطط الحكومة الإسرائيلية لإدراج المسيحيين العرب في الجيش، قائلًا:

“من اجل حرية التعبير والشفافية.. فلتعلموا ان من يظهرون في هذه الصورة هم الذين يريدون تجنيد ابنائكم ضد ابناء شعبكم فأحذروا وتذكروا”.

وطبقًا لما ذكرته مجلة 972، فإن  وضعه تحت الإقامة الجبرية هو أحدث مستجدات الحملة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين الذين يعبرون عن معارضتهم على الإنترنت. اعتقلت السلطات الإسرائيلية فلسطينيين في قضايا مشابهة في الأعوام السابقة بتهمة النشر على فيسبوك وتويتر.

ونحب أن نقدم تهنئة خاصة لأصدقائنا في مشروع Visualize Palestine، والذي فاز بجائزة أفضل نشاط على الشبكات الاجتماعية، وذلك لجهودهم في رسم الظلم بيانيًا في فلسطين.

المغرب

أثار مشروع مرسوم بتاريخ 13 مايو / أيار، نشر على موقع حكومي، تخوفات مستخدمي الإنترنت. يشير نص القانون إلى نقل للصلاحيات من الحكومة والوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات إلى الدفاع الوطني. إذ يعطي المرسوم الجيش والأجهزة الاستخباراتية سلطة تنظيم بيانات المستخدمين وتنظيم الشهادات الرقمية. إذا تمت المصادقة عليه من قبل الحكومة المغربية، قد يمثل هذا المرسوم نكسة خطيرة. فتنظيم الاستخبارات لبيانات المستخدمين دون رقابة شفافة قد يكون له أثر سلبي على حرية التعبير.

الكويت

أمرت محكمة كويتية بإغلاق صحيفتي الوطن والعالم اليوم،  لشهرين لتداولهما شريطًا عن انقلاب مزعوم بالبلاد في مخالفة لقرار حظر النشر. أصدر القرار قاضي الأمور الوقتية في 20 إبريل / نيسان. بدأت الفضية في ديسمبر / كانون الأول عندما زعم مغرد على تويتر أن الشيخ أحمد الفهد الصباح بحوزته شريط صوتي يحتوي على معلومات حساسة عن الشيخ ناصر المحمد أحمد الصباح – رئيس مجلس الوزراء السابق – وجاسم الخرافي، المتحدث السابق باسم مجلس الأمة الكويتي. أنكر الشيخ فهد الصباح وجود مثل هذا الشريط، بالرغم من تصريحه بالحصول على “تسجيلات متفرقة” عن شئون محلية أخرى. اعتقل المغرد لبضعة أيام قبل الإفراج عنه.

لبنان

بعض التطورات الإيجابية لخدمات الانترنت المكلفة والبطيئة في لبنان، والمسببة للإحباط، إذ أن وزير الاتصالات الجديد بطرس حرب بصدد الدفع من أجل تنفيذ قانون 431 الذي تم تمريره سنة 2002. إذا تم تنفيذه، سيسمح قانون431  بالتنافس الحر بين المزودين الخواص لخدمات الاتصالات. من ناحية أخرى، أعلن حرب في أواخر مايو / أيار عن أول خطة في لبنان لتقديم خدمة الإنترنت ذات السعة العريضة، مما أدى إلى خفض الأسعار وزيادة في سرعة خطوط الإنترنت القائمة. كما ألغى حرب شرط التسجيل الإجباري للأجهزة الإلكترونية المحمولة، ما من شأنه أن يخفض في أسعار الهواتف الذكية.

مع إرتفاع نسبة استخدام الإنترنت، لم تكن يومًا الخصوصية هي الأولوية العليا لمزودي خدمات الإنترنت والاتصالات المملوكة للدولة. مؤخرًا، تم منح مجلس الوزراء إمكانية الوصول إلى بيانات أكثر من 4 ملايين مستخدم. أعطت الحكومة بدورها هذه البيانات إلى قوى الأمن الداخلي. العملية كانت بسيطة بما أن الحكومة تملك كلاً من شركتي خدمات المحمول تاتش وألفا. قبل ذلك، وحسب تقرير لجريدة الأخبار، تحصلت المحكمة اللبنانية الخاصة على امكانية النفاذ الكامل لبيانات الاتصالات.

بشكل عام، الخصوصية في لبنان تعاني من الانتهاك المنظم.  في تدوينة نشرت على مدونة وييكلي وونك بموقع أمريكا الجديدة، شارك محمد نجم من فريق  المواطن الرقمي  أفكاره حول عدم كفاءة الحكومة اللبنانية في حماية خصوصية مواطنيها.

السودان

عانت حرية الصحافة في السودان، السيئة الحالة دائمًا هناك، من ضربة أخرى بعد تهديد لواء سوداني لصحفيين “بمعركة حاسمة” في حالة تجاوزهم ما وصفه بالخطوط الحمراء. وأضاف في بيانه التهديدي للصحفيين: “ليس لديكم مهمة سوى كتابة الأخبار والتقارير السالبة عن حال البلاد وعليكم أن تحتملوا عواقب أعمالكم في الفترة القادمة”.

الأردن

قررت دائرة المطبوعات والنشر في الأردن منع نشر قصتين روائيتين  على الأقل هذا الشهر، من بينهما رواية ترتكز على أحداث  قمع السلطات للمظاهرات الطلابية في جامعة اليرموك عام 1987. وبما أن  قانون المطبوعات والنشر لسنة   2012 يقر بأن أي منع للنشر يجب أن يكون بأمر قضائي، أعلن  المؤلف عن نيته مقاضاة الدائرة.

وفي عمان، أصدرت مجموعة من الصحفيين في العالم العربي نداء من أجل “مقاضاة كل من يرتكب انتهاكات  ضد إعلاميين وإلغاء  القوانين التي تمنع الصحفيين من ممارسة مهنتهم. وجاء هذا الاعلان في ختام  المنتدى الثالث للمدافعين عن حرية الاعلام في العالم العربي.

السعودية

متعللةً بتخوفات أخلاقية، تعمل مملكة العربية السعودية على مجموعة من التوجيهات لتنظيم قنوات اليوتوب المحلية، حسب ما أعلنت عنه جريدة الشرق الأوسط يوم 22 إبريل / نيسان.

تعتبر السعودية أكبر مستهلك لمحتوى اليوتوب على مستوى العالم، وفي شهر إبريل / نيسان أعلنت الهيئة العامة للإعلام السمعي والبصري أنها ستبدأ في مراقبة هذا المحتوى. جاء هذا الإعلان بعد فترة وجيزة من تفعيل قانون جديد لمكافحة الإرهاب يحتوي على بنود غير واضحة وفضفاضة، نموذج للقوانين التي تخول للسلطات مضايقة واسكات النشطاء والصحفيين والمدونين. وحسب لجنة حماية الصحفيين، فهذا القانون يعتبر جانبًا من استراتيجية ذات بعدين تهدف  إلى تعميم الرقابة الحكومية على جميع المنصات وتمكين السلطات من استعمال قوانين فضفاضة.

خلال   الشهر الماضي واصل القضاء السعودي إصدار أحكام ثقيلة بالسجن ضد نشطاء ومدونين. من بين هذه الأحكام الأخيرة نذكر:

  • المدون فاضل المناسف الذي  حكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة بتهمة التظاهر.

  • الصحفي  منصور المزهم سجن لمدة قصيرة وحكم عليه بدفع غرامة مالية بسبب تغريداته.

  • جلال محمد الجلال، مدير موقع، حكم عليه بالسجن لخمس سنوات لتغطيته مظاهرات تدعو للإصلاح في المنطقة الشرقية.

  • ثلاثة رجال من جدة سجنوا بسبب نشاطاتهم على الانترنت، من بينهم رائف بدوي مؤسس موقع ‘الليبراليون السعوديون الأحرار.

الإمارات

أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات بالإمارات مجموعة من التوجيهيات التي تحذر مستعملي فيسبوك عند نشر معلومات عن أشخاص آخرين. ترتكز هذه المبادئ على قانون الخصوصية الإماراتي، المماثلة لشروط استعمال فيسبوك. نصت التوجيهات على عدم  وسم مستخدمين آخرين دون موافقتهم.

قراءات أخرى

من شركائنا

فعاليات مقبلة

يُقدَّم المواطن الرقمي إليكم عبر دفاع الأصوات العالمية، ومنظمة أكسس، ومؤسسة الجبهة الإلكترونية، ومنظمة تبادل الإعلام الاجتماعي، وحبر. قام بالمساهمة بالبحث والتحرير والكتابة في هذا التقرير عفاف عبروقي، ريم المصري،هشام المرآة، إليري بيديل، جميلة براون، جيسيكا ديير، بلال غالب،محمد نجم، داليا عثمان، كورتني رادش،محمد التراكيه، وجيليان يورك. قام بترجمة التقرير إلى العربية محمد الجوهري وعفاف عبروقي.

3 تعليقات

شارك النقاش

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.