أخبار جيدة: يمكن للكمبوديين الآن أن ينظموا مظاهرات ضد الحكومة دون خوف من أن يتم تفريقهم بعنف من قبل الشرطة.

أخبار سيئة: يسمح للمتظاهرين التجمع فقط في متنزه الحرية المنشأ حديثاً، كما سيحتاجون لرخصة للتظاهر في متنزه الحرية.

يقع متنزه الحرية بعيداً عن المباني الحكومية والبرلمان، ويسمح بتجمع أكثر من 200 شخص إذا تمكن المنظمون من الحصول على رخصة. يتسع المتنزه لحوالي 5000 شخص، وقد أعلنت الحكومة أن التظاهر في أي مكان آخر ممنوعٌ قانونياً.

متنزه الحرية في كمبوديا، الكاريكاتير بواسطة Sacravatoons

وصف بعض المدونين المتنزه على أنه “متنزه التجميع” أو “متنزه الحرمان من الحرية”، ويتفاعل The Son of the Khmer Empire مع الحدث:

من وجهة نظري أن متنزه الحرية المزعوم هذا عديم الفائدة وسيتم استخدامه دستورياً  كأداة للقمع في أيدي حكومة هون سين (رئيس وزراء كمبوديا) لحرمان الكمبوديين من حرية التجمع إذا لم يتم تعديل قانون التظاهر.

إن المدون يشير إلى قانون التظاهر الذي أقر في يونيو-حزيران 2009 والذي تم انتقاده على أنه إجراء قانوني قمعيّ. القانون يسمح للمتظاهرين بالتظاهر بين الساعة 6 صباحاً والساعة 6 مساءاً في متنزه الحرية حصراً.

ولكن بعض المعلقين سعيدون بإنشاء متنزه الحرية. وهذا ما قاله معلق مجهول:

هؤلاء النقاد المزعومون  يبدون متشائمين بالنسبة لي. الواقع هو أن دار البلدية قررت أن تنشئ مكاناً مناسباً للمظاهرات والتعبير عن المخاوف وهم يسمونه قمعاً؟ ماذا يريد هؤلاء الناس؟

في السابق قالوا أنهم مضطهدون ولا يمكنهم التعبير عن رأيهم، والآن بعد أن أعطوا منصة يسمونها قمعاً.

…ولا ننسى أن نذكر أن المظاهرات العشوائية يمكنها أن تعطل حركة المرور وتسبب الازدحامات المرورية، إلخ… أحسنت السلطة عملاً بأن حددت منطقة محددة بأمر القانون