الأردن: الحكم بالسجن على خمس صحفيين أردنيين

خمس صحفيين أردنيين حكم عليهم بالسجن لمدة ثلاثة أشهر, في قضيتين مختلفتين, بسبب خرقهم القانون في الأردن. المدونون الأردنيون يرفعون صوتهم ضد هذا الاعتداء الأخير على حرية التعبير.
حسب منظمة التبادل العالمي لحرية التعبير, “اثنان من صحف الأردن الرئيسية “الدستور” و “العرب اليوم” تم قد وجدوا مذنبين بتهمة عدم احترام القضاء بسبب خبر نشر حول قضية رفعها مواطن أردني على قرار أحد القضاة بحرمانه من جنسيته” في القضية الأولى. أما في الثانية, فقد وجدت المحكمة إحدى المقالات التي تسخر من المجلس الأعلى للإعلام بأنها ذم وقدح.

المدون الأردني نسيم طراونة يسأل:

عندما قال جلالة الملك عبدالله منذ فترة أن “السماء هي الحد” بالنسبة لحرية الصحافة, لا اعتقد أن هذا ما كان في باله تماماً.
ماذا يمكنني قوله؟
لا شيء.

مدونة Mental Mayhem منزعجة جداً من الموضوع وتقول:

لقد فقدت الامل بحرية الصحافة في الأردن منذ وقت طويل. لا أتذكر متى تماماً, ولكن اعتقد أن ذلك كان في عشرينياتي عندما انضممت إلى صفوف الصحفيين الأردنيين المقموعين. لقد كتبت عن اختراقات حرية الصحفيين على هذه المدونة العديد من المرات, ولكنني مللت. حتى متى, حقيقة؟ يبدو ان كل شيء يمشي من سيء إلى أسوأ.

وتضيف:

منذ متى الكتابة عن قضية محكمة تعتبر جريمة في الأردن؟ انا محتارة.

المدونة لينا عجيلات, تسأل الأسئلة التالية أيضاً:

إذاً, فمن غير القانوني أن تناقش الصحافة أحكام المحكمة. لكنني محتارة حول مدى ذلك. ألا نناقش الأحكام المخففة في جرائم الشرف طوال الوقت؟ هل ذلك ضد القانون؟
بالطبع, جميعنا نريد أن نعيش في بلد لا يكون فيه أحد فوق القانون, ولكن ذلك لا يعني أن القانون مثالي كما هو الآن, ولا يحتمل الانتقاد. التعليق أو انتقاد القانون, والامتثال له, لا يناقضان بعضهما بالضرورة.

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.